رغم الحكايات الطويلة التي يعيشها النادي الاهلي مع ابتعاد البطولات وعنادها معه، الا ان تراكمات هذه المسافة في الانتصارات الخضراء لم تزل تركض نحو فضاءاته وتقترب في كل موسم من دوائره والاصرار على تتويجه واستعادة امجاده..! ورغم هذا التباين الشفيف للقلعة الخضراء ما بين المد والجزر.. والرفض والقبول يظل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة اعضاء الشرف.. خبيراً في التعامل مع هذه (المسافة)..! وهو كعادته دائما يزرع في طرقات جماهير الراقي المزيد من بشائر الامل والتطلعات والتفاؤلات..! ويرعى منابت الصبر والانتظار لعودة البطولات قلعة الكؤوس، ويقدم الدعم المادي ويسدّ ما يعجز عنه الآخرون من متطلبات وجلب ما يمكن من نجوم محترفين لدعم مسيرة الكتيبة الخضراء في كل موسم..!ويبقى في قوائم واجندة مواقف الامير النبيل خالد بن عبدالله الكثير من الشواهد التي تحتاج الى المزيد من الكلام المباح.. ومن المهم في حضرة هذا اليوم الكروي الذي يجمع بين القلعة والعميد على كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال تتويج العمل الجبار لسموه الكريم من قبل نجوم الفريق واستحضار هذه المسؤولية الكبرى من اجل عودة القلعة الخضراء الى دنيا المنجز والانتصارات فهي جديرة بالتتويج والابهار. ومن المهم كذلك.. ان تلتقي وتتضافر جهود الجهازين الفني والاداري والقيام بأدوار (نخبوية) في التعامل مع هذا الحدث فالاهلي وجماهيره.. وخالد بن عبدالله وصبره وتطلعاته يستحقون تجييش كل الاصوات من اجل عودة القلعة الخضراء لدوائر المجد والاضواء..!