يتحدد مساء اليوم الطرف الأول المتأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال من خلال المنافسة القوية واللقاء الكبير في الكلاسيكو المثير الذي يقام على استاد الأمير عبد الله الفيصل بمحافظة جدة ويجمع الاتحاد بالهلال في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، ويعد الاتحاد الأقرب لخطف بطاقة التأهل والوصول للنهائي بعد أن منحته نتيجة لقاء الذهاب 3-0 فرص عديدة في لقاء اليوم وستسهل من مهمته وتعقد حسابات الهلال الذي يحتاج إلى الفوز برباعية أو خماسية أو أكثر من ذلك بشرط أن يكون الفارق ثلاثة أهداف وهذا أمر صعب ولكن ليس بمستحيل في عالم كرة القدم وبالذات في لقاءات الاتحاد والهلال تحديدا ففي الموسم الماضي فاز الهلال بخماسية في الملز ومؤخرا فاز الاتحاد بثلاثيتين في مواجهتين متتاليتين . الاتحاد صاحب الأرض والجمهور يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة جدا بعد الفوز في الذهاب بثلاثية كما أنه على مستوى العناصر يلعب اللقاء بكامل خطوطه التي لعبت لقاء الذهاب مع احتمالية إراحة ديمتري لبعض اللاعبين مثل اسامة المولد خشية حصوله على بطاقات ملونه تمنعه من مشاركة الفريق في النهائي إذا تأهل الفريق ، ومن المحتمل أن يلعب ديمتري بنفس الطريقة التي لعب بها في لقاء الذهاب ب4-5-1 ، بينما الضيف الهلال يدخل اللقاء بمعنويات محطمة من الخسارة الثقيلة التي خرج بها على أرضه وبين جماهيره في الملز والتي تجعل كالديرون يدخل اللقاء بطريقة هجومية واللعب بطريقة 4-4-2 بعكس لقاء الذهاب الذي دخل فيه الفريق بمهاجم وحيد فقط كما أن الغيابات في صفوف الفريق ستؤرق مدربه وعشاق الهلال كثيرا في لقاء اليوم فسوف يفقد خدمات السويدي ولي وأسامة هوساوي ويعد هذا الثنائي من أبرز الأوراق في صفوف الفريق في المنطقة الخلفية والأمامية ، وقد عمل كالديرون على تجهيز البدلاء المناسبين ومن المتوقع أن يبدأ المواجهة بالمصري أحمد على إلى جوار المحياني وفي الوسط الشلهوب والدوسري والفريدي واللعب بمحور وحيد رادوي ومن خلفه الخالدي والمرشدي والزوري ولي يونغ والذين سيواجهون ضغطا كبيرا من تحركات زياية ودعم محمد نور وباولو جورج والنمري من الخلف كمثلث هجومي مقلوب . وبرغم حظوظ الاتحاد الكبيرة في التأهل وفرصه العديدة الا أن الهلال لديه حق في المنافسة ومازالت الأمور لم تنته وسيعمل الفريق الأزرق على بذل الجهد من أجل عمل مباراة كبيرة ترضي جماهيره في ختام الموسم حتى لو لم يتأهل والتي سيقابلها رغبة اتحادية في عدم التفريط بالفرص المتاحة له ومابين التأكيد ورد الاعتبار هناك مساحة كبيرة للفريقين لتجديد المتعة الكروية في ملاعبنا المحلية فدعونا ننتظر ونترقب الكلاسيكو الكبير ونشاهد ما سيفعله الفريقان في سبيل الوصول للنهائي الغالي.