قدم عدد من الشعراء السعوديين قصائدهم، على اختلاف أنواعها الشعرية، في أمسية شهدت حضوراً كبيراً على هامش معرض جامعة جازان الأول للكتاب مساء أمس. الأمسية شارك فيها كل من عبدالله الفيفي وصالح الزهراني وعبدالله الرشيد وأحمد عطيف وأدارها الدكتور حسن حجاب الحازمي. قرأ الشعراء قصائدهم في ثلاث جولات متتالية، تنوعت بين التغني بالوطن والقصائد الوجدانية والتجارب الذاتية.وبدأ الفيفي بقراءة قصيدة بعنوان «مساء الورد..» قال فيها:مساء الورد من شفتيك أقطفه/ مساء الطير من عينيك أرويها».فيما قرأ الزهراني، الذي أصر على قراءة قصائده واقفاً، قصائد من ضمنها واحدة بعنوان «أغنية»، ومنها: كلّما دمدمَ العشقُ في خافقي/ دندنت أُغنيه/ من عروقي نفضتُ عليها اشتعالاً/ ومن هدبي أكسيَة». وأشار الرشيد إلى أنه تلقى ثلاث دعوات إلى أمسيات شعرية، فاختار جامعة جازان «لأن الشعر جازان، والشعراء جازان». ومن قصيدة «مرسوم تحريضي على الشعر» هذه الأبيات: أدب قصيدك واخلع الرحمة/ لا تعطه قبلاً ولا ضمه/أرسله مجنوناً بفتنته/متنبئاً بالسعد والغمة».ثم ألقى أحمد عطيف عدداً من قصائده، بدأها بقصيدة «عباءتان» قال فيها: وعباءة سوداء كالمستقبل/فتكت خطاها بالرصيف الأعزلِ». وقال أيضا في قصيدة «زجاج العمر»، التي طلبها الحضور: نعم خفافٌ وكل الريح تأخذنا/ وكل من غمزتْ بالغيّ تغوبنا». وفي ختام الأمسية كرمت جامعة جازان المشاركين في الأمسية.