دشن مدير عام التربية والتعليم في جدة عبدالله بن أحمد الثقفي صباح أمس الاثنين مشروع مدرستي مسؤوليتي تحت شعار ( فينا خير) بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الرائدة في جدة وتجول الثقفي على أروقة وفناء المدرسة والساحات والممرات وشاهد الفصول الدراسية والمعامل والمختبرات ومركز مصارد التعلم وتعرف عن قرب على كيفية تطبيق المشروع على أرض الواقع ومدى تفاعل المعلمين والطلاب مع المشروع . مبديا إعجابه بما شاهده من تطبيق للمشروع بشكل مميز مما انعكس على أداء العملية التعليمية والتربوية في الميدان مما جعل الكل يعي ويدرك معنى المسؤولية ويطبقها بشكل متقن ، بعدها افتتح الثقفي عدد من المرافق الجديدة في المدرسة منها ( قاعة التدريب التربوي الصالة الرياضية وصالة الطعام وبعض الفصول الجديدة ). رافق المدير العام في تلك الجولة مدير مكتب إشراف وسط جدة . ومدير المدرسة , ومدراء مكاتب الإشراف التربوي وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام في الإدارة والمشرفين التربويين ومساعدي القائد التربوي ومعلمي المدرسة ، وعقب الجولة عقد المدير العام اجتماعا مع مدراء مكاتب الإشراف التربوي ومدراء المدارس المطبق فيها مشروع مدرستي مسؤوليتي مبينا للحضور أن هذا مشروع ديني ووطني في نفس الوقت فيجب علينا جميعا أن ندرك مدى المسؤولية الواقعة علينا جميعا نحوه وكيفية التفاعل معه لخلق بيئة مدرسية متكاملة . بعدها تم فتح باب الحوار بين الحضور ومدير عام التعليم حيث طالب البعض بضرورة التوسع في المشروع مع بداية العام الدراسي القادم فيما ناشد البعض بضرورة إيجاد عيادة طبية أو رائد صحي في كل مدرسة وكذلك تكثيف الوسائل الإرشادية الطبية لكي يؤدي المشروع الدور المناط به على أكمل وجه ممكن ، وأكد الثقفي على مديري المدارس بضرورة التأكيد على متابعة و محاربة آفه التدخين في المدارس وتفعيل دور المرشد الطلابي لهذه القضية ولنبدأ بالمعلم أولاً لكي يكون قدوة لطلابة . مشيرا أن آفة التدخين أصبحت من أمراض العصر الحالي ، مؤكدا للقيادات التربوية أننا جميعا نعمل في كيان واحد وتهمنا أولا وأخيرا مصلحة أبنائنا الطلاب ، لأن مشروع خادم الحرمين لتطوير التعليم يركز في برامجه على الطالب ثم المعلم ثم المدرسة .