يعقد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" المرحلة الأخيرة من برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية "SOPEL" خلال الفترة من 11 – 14 جمادى الآخرة 1432ه في فندق راديسون ساس بالرياض. وأوضح مدير عام المشروع الدكتور علي بن صدّيق الحكمي أن المرحلة تأتي بمثابة الكشف عن نتائج جهود مكثّفة استمرت على مدى ستة أشهر شملت المرحلتين الأولى والثانية والإعداد للمرحلة الثالثة، تباحث خلالها المشاركون في البرنامج عدة مشروعات تهدف إلى تزويد القيادات العليا بأفضل التجارب العالمية في مجال القيادة، وتوفير مناخ تربوي علمي لتبني المفاهيم التربوية وفق نظريات القيادة الحديثة. وبين أن البرنامج يقع ضمن إستراتيجية تطوير الشاملة لتطوير القيادات التربوية التي تتضمن مجموعة من البرامج والمشروعات الأخرى الهادفة إلى إثراء خبراتهم في مختلف المجالات. وأفاد المشرف العام على برنامج التدريب والتطوير في المشروع الدكتور سعد الماضي من جهته أن مشروعات المشاركين في البرنامج تتناول المواطنة الرقمية والتدريب الإلكتروني للمعلمين، وإعداد نموذج لمجتمع متعلّم ومهني، وتدريب وتقوية القيادة المدرسية، بالإضافة إلى بناء التميّز في التعليم المبكر وفق معايير التطوير، ونشر ثقافة الحوار في ميدان التعليم العام، ونظام حوكمة المدارس الخاصة في المملكة. مما يذكر أن برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية انطلق في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة يوم الاثنين 24 ذو القعدة 1431ه، بمشاركة 40 شخصية من القيادات التربوية في المملكة من الرجال والنساء، وركّز في المرحلتين لأولى والثانية على التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية والخيارات المتاحة من خلال الإطلاع على أفضل التجارب العالمية في هذا المجال، بينما شهدت فترة ما بعد المرحلة الثانية عددا من حلقات النقاش وورش العمل والاجتماعات التي ناقش فيها المشاركون في البرنامج مشروعاتهم ، استعداداً للمرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج التي يتم فيها الكشف عن استراتيجيات التطوير، والبرامج التي ستسهم في عمليات التطوير وإمكانية تطبيقها.