اختتمت أمس بالرياض أعمال دورة تدريبية عن (حماية المنشآت الحيوية و المهمة ) نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية على مدى اثني عشر يوما بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش بالتعاون . وشارك في الدورة متخصصون في مجال حماية المنشآت الحيوية والمهمة من (8) دول عربية هي : الأردن، والجزائر ، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسورية ، والكويت، ولبنان، والمغرب.حضر حفل الاختتام وفد من السفارة الفرنسية ووفد من كلية الملك فهد الأمنية وعمداء الكليات بالجامعة .وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى عميد كلية التدريب بالجامعة الدكتور علي بن فائز الجحني كلمة استعرض فيها أهمية التدريب ودوره في تنمية المهارات ورفع القدرات العلمية والعملية كما استعرض برنامج كلية التدريب خلال العام 2011م .وأوضح أن الكلية دربت أكثر من خمسين ألف متدرب من أنحاء الوطن العربي ومن مستويات قيادية مختلفة . وأبان أن الجامعة لها تجربة متميزة في مجال التدريب مما يجعلها مؤسسة معتمدة دولياً من المؤسسات العالمية وفي مقدمتها هيئة الأممالمتحدة. عقب ذلك ألقى المشرف العلمي على الدورة السيد جيزلان بنوا ممثل وزارة الداخلية الفرنسية كلمة شكر فيها الجامعة على ثقتها في برامج وزارة الداخلية الفرنسية وعلى فرصة التعاون وتبادل الخبرة مع مختلف الجنسيات العربية.وأشاد بالمشاركين في الدورة التدريبية وقدراتهم المتميزة في مجال تخصصهم متمنيا أن تكون الدورة حققت أهدافها، وأكد رغبة وزارة الداخلية الفرنسية في تطوير التعاون القائم مع الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل .ثم ألقيت كلمة المشاركين التي ألقاها نيابة عنهم المشارك العميد صباح حيدر من الجمهورية اللبنانية عبر فيها عن الشكر والتقدير للجامعة على ما تقوم به من جهود لتحقيق الأمن الشامل و على هذا البرنامج التدريبي المهم الذي حظي بهيئة علمية تضم نخبة من الخبراء في مجال الدورة . بعدها ألقى نائب رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية. وأوضح أن هذه الدورة تأتي في إطار تعاون علمي وإستراتيجي بين الجامعة ووزارة الداخلية الفرنسية تواصلا لأكثر من ( 50 ) دورة تدريبية وحلقة علمية نفذتها الجامعة بالتعاون مع فرنسا عن مكافحة الإرهاب، وحماية كبار الشخصيات، ومكافحة المخدرات، و مكافحة الهجرة غير المشروعة، وأمن الطرق وحماية الحدود داخل دولة المقر وفي فرنسا شارك بها ما يربو على 1500 متخصصاً من الدول العربية فضلاً عن المؤتمرات الدولية في مجال مكافحة القضاء والعدالة ومكافحة الفساد وإسهامات فرنسا في رفد المعارض الأمنية بالجامعة كما وقعت جامعة نايف العديد من مذكرات التفاهم مع الجامعات والمراكز العلمية الفرنسية، في إطار سعي الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب نحو تطوير الكوادر العربية عن طريق تصميم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تنمية القدرات وتوسيع دائرة الاطلاع والمعرفة من خلال ما يطرح من موضوعات علمية وتبادل الآراء والخبرات.