يدشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم فعاليات ملتقى شباب مكة "الثقافي ،الرياضي ،السياحي" الذي تنظمه إمارة منطقة مكةالمكرمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار والغرفة التجارية الصناعية بجدة بمشاركة 1700 طالب وطالبة من جميع محافظات المنطقة ويستمر لمدة شهر بحضور 500 شخصية ثقافية ورياضية وسياحية ومسئولي القطاعات الحكومية وعدد من أصحاب الأعمال , وذلك بفندق الهيلتون في محافظة جدة . وثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في تصريح له بهذه المناسبة فكرة إطلاق ملتقى شباب مكة تحت عنوان "يداً بيد لبناء الإنسان " , معبرا عن اهتمامه بتحويل هذه الفكرة المتميزة إلى برنامج على أرض الواقع .وعد سموه الملتقى فرصة كبيرة لإيجاد فعاليات موجهه ومفيدة لشباب الوطن الذي يمثلون عماد الأمة ويتم عبره إطلاعهم على المواقع التراثية والتاريخية التي تربطهم بتاريخ وطنهم ودور أجدادهم في بناء هذا الوطن العظيم وتزيد من معرفة الشباب بوطنه .وقال سموه : إننا ننظر إلى هذا الملتقى بما يتضمنه من فعاليات متنوعة على أنه يمثل حالة مثلى للتفاعل البناء بين شباب الوطن الذين هم عماد المستقبل ويفتح لهم آفاقاً واسعة للإبداع والابتكار والحوار وتبادل الأفكار التي تغني حياتهم وتجاربهم .وأوضح سمو الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة العامة للسياحة والآثار سعت منذ إنشائها على تنمية نمط سياحة الشباب من خلال العديد من البرامج والأعمال ومنها اتفاقات التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي وحققت نجاحا في مجال تنمية الفرص للشباب السعودي للقيام بالرحلات السياحية الداخلية أو المشاركة في الأنشطة والأعمال السياحية انطلاقاً من اهتمام المملكة بتنمية السياحة المحلية وما ورد في الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية المستدامة من أهمية فئة الشباب في المجتمع . وأكد صاحب السمو الملكي نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب من جانبه , في تصريح مماثل أهمية الأهداف المرجوة من إقامة ملتقى شباب مكة , مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه البرامج والملتقيات الشبابية تجسد روح التعاون والعمل المشتركة بين الجهات الحكومية ذات العلاقة في ترجمة توجيهات وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله على كل ما من شأنه تحقيق الرقي والتقدم لشباب المملكة في جميع المجالات وتهيئة مختلف الفرص لهم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم الإبداعية المختلفة من خلال العديد من المشروعات التفاعلية الخلاقة .وثمن سموه رعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لهذا الملتقى الشبابي الذي يشكل جانبا من معالم التعاون المشترك بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإمارة منطقة مكةالمكرمة لإقامة مثل هذه الملتقيات التي تشتمل على العديد من الفعاليات التي من شأنها الإسهام في إبراز مواهب الشباب وتنمية مواهبهم في المجالات الرياضية والعلمية والثقافية والاجتماعية ورفع درجة الوعي لديهم بأهمية الجوانب السياحية للمنطقة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار وكلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة .وتمنى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن يحقق هذا الملتقى الأهداف المرجوة منه لخدمة شباب مكةالمكرمة ومحافظاتها وان تسهم فعالياته الشبابية والرياضية ومخرجاتها في تعزيز الجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في سبيل الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في مناطق المملكة ومحافظاتها . كما أوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة من جانبه , الأهمية الكبيرة والخاصة الذي سيجنيها الملتقى لأن جميع المشاركين فيه من الشباب الذين هم عماد المستقبل وأكثر من 70% من شرائح المجتمع هم من الشباب , مشيراً إلى أن الاهتمام بهم ورعايتهم من أولويات سمو الأمير خالد الفيصل الذي يسعى جاهداً إلى تهيئة السبل الكفيلة بإبراز قدراتهم واحتواء طاقاتهم .وقال معاليه : إن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يعد من المفكرين العرب المتميزين عندما يرعى هذا الحدث سيضفي عليه الكثير من الحيوية والجدية لهذا الدور الكبير الذي سيقوم به هذا الملتقى للشباب طيلة فترة انعقاده .ونوه بأن النجاح الذي سيحققه الملتقى سيحفز بالطبع بقية مناطق المملكة على أن تحذو حذو منطقة مكةالمكرمة للقيام بهذا الدور لإبراز أهمية الشباب في التفكير والرؤى الثقافية والرياضية والسياحية وغيرها وأن تتولد لديها حصيلة ممتازة من الملتقى وتستفيد من نتائجه وما يدور فيه . ودعا معاليه الله تعالى أن يوفق القائمين على الملتقى في بذل قصارى جهدهم من أجل ظهوره بالشكل الذي يلبي تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وينعكس على الوطن والمواطن . وسيقدم فقرات حفل افتتاح الملتقى الشباب المتأهلون من تصفيات المرحلة الأولى للملتقى التي أقيمت في وقت سابق بمحافظات المملكة , وسيتم عرض فلم وثائقي عن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بالشباب وبناء الإنسان منذ أن كان رئيساً لرعاية الشباب مروراً بإمارة عسير وصولا إلى إمارة مكةالمكرمة يعقب ذلك تقديم نبذة عن المسابقات الرياضية من خلال لاعب نادي كرة القدم بالنادي الأهلي مالك معاذ ولاعب كرة السلة بنادي الإتحاد علي المغربي فيما يستعرض الفنان السعودي يوسف الجراح الفعاليات الثقافية والسياحية الترفيهية للملتقى .عقب ذلك يقدم أوبريت وطني من إعداد وتنفيذ الطلاب المشاركين في الملتقى بعدها يلقي راعي الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة بهذه المناسبة يعلن على إثرها إطلاق فعاليات الملتقى التي ستبدأ الخميس وتستمر إلى 14 /6 /1432ه وستقام على عدد من المنشآت والمواقع الثقافية والرياضية والسياحية المختلفة .من جهة أخرى يدشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة يوم الأحد القادم 14 مشروعا صحيا في محافظة الطائف بتكلفة إجمالية تصل إلى 60 مليون ريال.كما يتفقد سموه مشروع مستشفى الملك فيصل ومستشفى النساء والولادة التي تصل سعتهما السريرية إلى 900 سرير بتكلفة تتجاوز400 مليون ريال . وعبر مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله آل كركمان عن الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على تفضله بتدشين وتفقد هذه المشروعات الحيوية والمهمة , مؤكداً حرص سموه على متابعة سير العمل في كافة المشروعات والتوجيه بتذليل كافة الصعاب . وأبان أن المشروعات التي سيدشنها سموه تشمل مستشفى ظلم العام بسعة 50 سريرا بتكلفة تجاوزت 21 مليون ريال, و7 مراكز للرعاية الصحية الأولية في كل من أبو راكه, والعطيف,والسحن , وظلم ,وبسل , وغرب الحوية , وميسان التي تصل تكاليفها إلى 25 مليون ريال ,ومشروعات تطويرية تشتمل على مستودع المضادات الحيوية بالتموين الطبي,وقسم الأطراف الصناعية الجديد ,ومشروع إنشاء مبنى السجلات الطبية بمستشفى الملك فيصل ,ومشروع مبنى الخدمات العامة بمستشفى الملك فيصل,والمبنى الإداري والتعليمي وشئون المرضى بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي الذي بلغت تكلفته أكثر من 9 ملايين ريال.