تنظم الجمعية العلمية السعودية للتدريب وتطوير الموارد البشرية الأحد القادم ملتقاها الأول حول قضايا التدريب تحت شعار " الملتقى الأول : بناء معايير التدريب.. نحو تدريب عالي الجودة" برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وبمشاركة مجلس الغرف السعودية وعدد من مؤسسات ومراكز قطاع التدريب بالمملكة. وأوضح رئيس الجمعية العلمية السعودية للتدريب وتطوير الموارد البشرية الدكتور عبدالله الرزين في تصريح له اليوم أن تنظيم الجمعية للملتقى يأتي إدراكا من الجمعية ووعيها بأهمية التدريب ودوره في تنمية المجتمع وتطوير الكوادر الوطنية ، مشيرا إلى سعي الجمعية لعمل مشروع متكامل لبناء معايير التدريب بالمملكة يسهم فيه جميع الخبراء والمختصين بالعملية التدريبية تدعم من خلاله المراكز والهيئات التدريبية في مساعيها نحو تقديم خدمات تدريبية عالية الجودة وذات قيمة مضافة كبيرة للمجتمع. وقال إن الملتقى يهدف إلى بناء معايير التدريب بمختلف أسسه وأركانه لتكون بمثابة مرجعية علمية ودليل استرشادي يستند إليه جميع المهتمين بصناعة التدريب في المراكز والهيئات التدريبية والمدربين وأساتذة الجامعات للارتقاء بمستوى العملية التدريبية وضبط جودتها. ولفت رئيس الجمعية السعودية للتدريب إلى أن الملتقى سيتضمن 5 محاور رئيسة تتناول جميع أطراف عملية التدريب وهي المدرب ، والمتدرب ،والبرنامج التدريبي ، والحقيبة التدريبية والهيئات والمراكز التدريبية . وتناقش المحاور العديد من القضايا المهمة المتعلقة بكل طرف من هذه الأطراف والأسس والتصورات العلمية والعملية لتحقيق الكفاءة المطلوبة للعملية التدريبية بجميع أركانها. من جانبه أوضح مجلس الغرف السعودية أن مشاركته في تنظيم الملتقى يعكس اهتمامه بدعم الاستثمار في العنصر البشري الوطني باعتباره المحرك الرئيسي لعملية التنمية بمختلف محاورها ، موضحاً أن التدريب يعد مطلباً أساسياً لزيادة قدرات وفاعلية العاملين وهو ما تنعكس نتائجه إيجابا على جودة الأداء والإنتاج وتنافسية القطاعات الاقتصادية وقوة الاقتصاد الوطني بشكل عام. وأشار المجلس في بيان صحفي إلى أن الملتقى سيسهم في تأسيس معايير علمية وعملية لعملية التدريب لزيادة كفاءتها وجودتها ولتكون المخرجات من الكوادر الوطنية قادرة على قيادة عملية تطوير الأداء في القطاعين العام والخاص معرباً عن تفاؤله في أن يخرج الملتقي بتوصيات تدعم جميع المتعاملين والمستفيدين من قطاع التدريب.