• عانت جماهير الوحدة كثيرا في السنوات والعقود الماضية حيث غابت البسمة وعزت الفرحة على قلوب الوحداويين لما يزيد عن الاربعين عاما, ثم عانت اكثر هذا العام عندما ارتقى الوحداويون الى أعلى جبل شاهق الارتفاع في منصات التتويج ثم سقطوا سقوطا مريعا ومؤلما ومحزنا الى غياهب المجهول بعد خماسية الهلال في النهائي. • من صدق تصريحات المشرف على فريق القدم حاتم خيمي عندما اكد في اكثر من عشر مقابلات ان الاصرار والروح والحماس سيقودون الوحدة لتحقيق كأس ولي العهد من أمام الهلال وانهم قاموا بدورهم الاداري ولم يبق سوى دور اللاعبين (كما يدعي). • من صدق تلك التصريحات كانت صدمتها كبيرة مثلما سقط أكثر من 15 مشجعا وحداويا بعد تلك الهزيمة المؤلمة.. حتى قال الوحداويون ليتنا لم نصل للنهائي !! • ويبدو ان ثقافة الصراعات الوحداوية ستقضي على كل الامال لتحقيق أي بطولة في السنوات القادمة وربما في الخمسين عاما المقبلة اذا استمرت العقليات المتصارعة على الهرم الاداري. • منذ ان تولت الادارة الحالية زمام الامور ونحن نقرأ في كل يوم تصريحا للمشرف على الفريق حاتم خيمي وهو ينتقص من الادارة السابقة ويسيء اليها وينتقص من اللاعبين الاجانب ومن الوضع الفني رغم ان الفريق في عهد ادارة الكعكي كان موقعه في المركز السابع وكان المدرب لانج يحقق نتائج ايجابية بالفوز على النصر والتعادل مع الاتحاد . • قاموا بالغاء عقد المدرب لانج (لانه كان يسهر في الليل مع وحداويين اخرين) كما يقولون وتم التعاقد مع مختار مختار فساءت النتائج وهبط الفريق الى المركز 12 واصبح مهددا بالهبوط وكان التأهل المفاجئ الى النهائي بضربات الحظ الترجيحية ثم حصلت الصدمة بالخسارة الثقيلة بخماسية لن تمحى من تاريخ الادارة الحالية والمشرف على الفريق الذي لم يترك احدا لم يتخاصم معه . • لقد تخاصم الخيمي مع الادارة السابقة ثم مع الصحافة الاتحادية ثم مع بعض اعضاء لجان التطوير ثم اطلق تصريحه المستفز عن النفوذ الهلالي ولم يبق احد لم يتشاجر معه ذلك المشرف المغوار !! • الكابتن حاتم خيمي عقلية رائعة جدا وخبرة رياضية مميزة ولكن مشكلته في كثرة الصراعات التي يختلقها والتي اضرت به وبالوحدة كثيرا. • كنت اتمنى فوز الفرسان وكنت اتمنى تحقيق البطولة الغائبة عن أهل مكةالمكرمة الذين احبهم كثيرا كما احترم الرئيس الوقور والرجل الطيب جمال تونسي ولكنه خذل كثيرا ممن حوله فاصبحت الوحدة مهددة بالهبوط الى الدرجة الاولى بعد ان كانت في مركزا متوسطا في الموسم الماضي وليست في مؤخرة الأندية .