عزز نادي المنطقة الشرقية الأدبي من مشروعه الثقافي والأدبي في المنطقة بشراكته الإستراتيجية مع شركة أرامكو السعودية لخدمة الحراك الثقافي وتعالي مشهده من خلال الوسائل المعينة على استنهاض مجمل صور الإبداع التي يحويها هذان القطاعين في الجانب الثقافي والأدبي وتمثلت صورة هذه الشراكة التكاملية في زيارة قام بها اعضاء مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي لشركة أرامكو السعودية حيث كان في استقبال الوفد الزائر النائب الأعلى للعلاقات الصناعية بالشركة عبد العزيز الخيال الذي رحب بالجميع, وأكد أن علاقة آرامكوا بالثقافة والأدب قديمة ولازالت بدعمها للحركة الثقافية محليا وعربيا يتجسد عبر مجلة القافلة وغيرها من المطبوعات.وأضاف أن دعم الشركة لكثير من الأدباء والمثقفين وتكريمهم صورة واضحة من صور الدعم والرعاية التي عملت عليها الشركة منذ القدم كذلك رعايتها للكثير من المناشط الأدبية والثقافية . وأشار إلى أن أنظار العالم ستتجه قريبا نحو مركز إثرائي ومعرفي يعد الأميز من نوعه ثقافياً وسياحياً وهو مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي حيث تقوم الشركة بتنفيذه حاليا والمزمع افتتاحه في 12 /12 /2012 بمشيئة الله تعالى وتوفيقه . من جانبه أكد رئيس مجلس ادارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد محمد بن عبدالله بودي أن دور أرامكو الثقافي امتد لعقود طويلة, بل وترسخ في أذهان الجميع منذ القدم لما كان لها من دور فاعل في ثقافة النشء من حيث المطبوعات والكتب التي كانت توزع على المدارس، كما أن جهودها الثقافية، ودورها الكبير والبارز في دعم ورعاية الكثير من المناشط أسهم في دعم الحركة الثقافية بالمنطقة . هذا وقد تجول وفد النادي على معرض أرامكو و اطلعوا من خلاله على مجمل عمليات الاستكشاف والتكرير والتوزيع، وتاريخ البترول واكتشافاته الأوليه في الظهران. وفي نهاية الجولة قدم فؤاد الذرمان مدير مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي شرحاً موجزاً عما سيحويه المركز من أقسام تشمل المكتبات والمتاحف للصغار والكبار ، والقاعات العلمية والمسارح العالميةبالإضافة للمرافق المسانده.. وفي ختام الزيارة قدم رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية مجموعات من إصدارت النادي ومجلة دارين إلى النائب الأعلى عبدالعزيز الخيال فيما بادله الخيال بهدية أخرى تمثل درعاً لإحدى المسابقات التشكيلية والفنية المقامة في الشركة ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.