قررت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تأجيلَ طرح ألبومها الجديد (ملكة جمال الكون)، انتظارا لاستقرار الأوضاع السياسية في العالم العربي. ويضم الألبوم 13 أغنية متنوعة بين اللهجتين اللبنانية والمصرية، وتعاونت فيه مع شعراء وملحنين من مصر ولبنان. وفي حين نفت أن يكون اتجاهها للغناء باللهجة الخليجية الهدف منه مادي، فإنها أشارت إلى تلقيها كورسات تدريبية في اللهجة الشعبية استعدادا لمسلسل (نوسة). واعتبرت هيفاء ألبوم (ملكة جمال الكون) نقطة تحول في مشوارها الفني لأهمية الموضوعات التي يطرحها، والألحان الرائعة التي تنقلها لمصاف نجمات الغناء الحقيقيات، حيث سيجد المستمع بعض الجرأة المحببة في الكلمات، وهناك أغنية باللهجة البدوية. وأشارت إلى أنها تعاونت مع الشاعر محمد رفاعي في ثلاث أغنيات هي (عايزاك) و(نستني نفسي) ألحان محمد يحيى و(ملكة جمال الكون) من ألحان محمد رحيم، وقام بتوزيع الأغنيات الثلاث تميم. وعن اختيارها اسم (ملكة جمال الكون) عنوانا للألبوم قالت هيفاء: عندما أشتغل على أي ألبوم جديد لا أفكر في اسمه حتى تكتمل كل أغنياته، وبعدها أبدأ اختيار اسم غير تقليدي، وما إن اكتملت أغنيات الألبوم حتى وجدت كل من حولي يشير إلى أغنية (ملكة جمال الكون) لتكون عنوانا. وأضافت الفنانة اللبنانية أنه كان المقرر أن تطرح ضمن أغنيات الألبوم أغنية خليجية تحتفظ باسمها حتى لا تسرق فكرتها، لكنها قررت طرحها كأغنية منفردة – سينجل- بعد تصويرها خلال أيام في حالة عدم استقرار الأوضاع السياسية وتأخر طرح الألبوم. ونفت هيفاء أن يكون الغرض المادي وراء تقديمها للأغنية الخليجية، ولكن لحبها للجمهور الخليجي الذي يطالبها بتقديم أغنية خليجية، وقد رحبت بهذا الطلب لأن الأغنية الخليجية فرضت نفسها بقوة على الساحة الفنية الغنائية. وأكدت أن الأغنية الخليجية أصبحت بفضل الفضائيات العربية ورواد الأغنية الخليجية مثل محمد عبده وأحلام ونبيل شعيل ونوال وحسين الجسمي وعبد الله الرويشيد وراشد الماجد وغيرهم على كل لسان. وعن رفضها الغناء لثورة مصر قالت هيفاء: حبي لمصر ليس في حاجة إلى دليل أو إثبات، ويكفي أن نصفي الثاني مصري، لكنني لم أحب تقديم أغنية سريعة. ولفتت إلى أنها قدمت أغنية (80 مليون إحساس)، وحققت نجاحا كبيرا لأنها غنتها من قلبها وبكل مشاعرها. وقالت: عندما يحدث حدث مهم مثل ثورة 25 يناير يجب عندما أتصدى له أن أكون على قدر الحدث، وقد جلست مع كثيرٍ من الشعراء والملحنين لكنني لم أجد لديهم أفضل مما قدمته في أغنية (80 مليون إحساس)، لهذا فضلت الابتعاد ورؤية ما يقدم من زملائي المطربين والمطربات والاستمتاع بما يقدمونه. من جانب آخر، أشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها في انتظار أن ينتهي السيناريست طارق بدوي من كتابة الحلقات الأخيرة من مسلسلها الجديد (نوسة)، الذي تخوض به الدراما التليفزيونية لأول مرة، وتؤدي شخصية (نوسة) التي تتمتع بالشهامة وتسكن إحدى الحارات الشعبية وتعيش مواقف حياتية يومية. وأوضحت هيفاء أنها تلقت كورسات تدريبية مكثفة في الأداء التمثيلي واللهجة الشعبية، لتستطيع تقمص دورها في المسلسل الذي تم تأجيله بسبب الأزمة المالية التي تمر بها الشركة المنتجة. وفيما يتعلق بحياتها الأسرية، نفت هيفاء ما تردد عن توتر العلاقة بينها وبين زوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وقالت: كل ما تردد غير صحيح والخلافات التي بيننا مثل أي خلافات بين أي زوجين في أي بيت عربي، وأنا أعيش مع أبو هشيمة أحلى أيام عمري، وخلال الأيام القادمة نحتفل بعيد زواجنا الثاني.