نفت اثيوبيا أنها تشوش على برامج الخدمة الاذاعية الناطقة بلغة الامهرية المحلية التي تبثها محطة دويتشه فيله وذلك بعدما وجهت الاذاعة الالمانية الممولة من الدولة مناشدة لاتاحة التقاط ارسالها مجددا. وأصدرت دويتشه فيله بيانا أمس السبت قالت فيه إن خدمتها بالامهرية اللغة السائدة في اثيوبيا توقفت منذ السادس من ابريل نيسان. وجاء في البيان "دفع ذلك مسؤولي دويتشه فيله الى الاعتقاد بأنه جهد منسق لمنع وسائل الاعلام الدولية الانتقادية." واضاف البيان "الادارة الاثيوبية قلقة فيما يبدو من أن تمتد ما تسمى بثورة الياسمين في شمال افريقيا الى بلدهم." وقال المتحدث باسم الحكومة بريكيت سيمون لرويترز إنه لا يوجد تشويش على الخدمات الاذاعية في البلد الواقع في القرن الافريقي. واضاف "دويتشه فيله لا يسمعها سوى واحد في المئة من الاثيوبيين." وتابع" ندرك أن دويتشه فيله لا تلتزم بالمعايير لكني اؤكد لكم أنه في ضوء نسبة استماع بين واحد و 1.5 في المئة فقط ما الذي يدفع الحكومة للاهتمام بالتشويش عليها." وفي مارس اذار العام الماضي قبل شهرين من فوزه بفترة جديدة كرئيس لوزراء البلاد في انتخابات مثيرة للجدل امر ملس زيناوي بالتشويش على اذاعة صوت امريكا الامر الذي فجر خلافا دبلوماسيا. ووقعت مشاحنات في السابق بين اثيوبيا ودويتشه فيله وصوت امريكا وتتهم الحكومة الاذاعتين من آن لاخر ببث دعاية من شأنها زعزعة استقرار البلاد. وقالت دويتشه فيله إن تقاريرها بخصوص اعتقال ما يزيد على 100 من ابناء عرقية الاورومو حديثا ربما كانت وراء التشويش. وقالت الحكومة الاثيوبية الخميس الماضي إنها تعد لتوجيه اتهامات لما يزيد على 100 شخص تقول إنهم اعضاء في جماعة جبهة تحرير اورومو المتمردة المحظورة.