هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه اصحاب القرار في النادي الماسي والذي لم يحتفل حتى الآن بإطفاء شمعته الماسية بسبب تردي النتائج الذي انتقل من الرأس وحتى القدم. ليس هناك نادٍ يفكر في الموسم المقبل وقدمه لا تزال عالقة في الموسم الحالي إلا "المفلسون". وهذا مايحصل مع الأهلي بكل أسف منذ 3 مواسم، قد يقول قائل إن وضع الفريق الحالي لايشجع على تحقيق البطولات ومن ناديهم ندينهم. اوليس الأهلي هو الذي حقق آخر كاسين محليين بفريق شاب ومن امام غريم اصغر لاعبيه يفوق أكبر لاعبي الأهلي خبرة، أوليس الأهلي هو الفريق الذي حقق الكأس العربية بعد خسارة موجعة من فريق القادسية وكان وقتها يقبع في المركز التاسع!!. نعم بالوضع الحالي لن يحقق الأهلي البطولات ولكن بإيجاد إدارة أزمات في الفريق الحالي قد تنجح محاولات انعاش الجسد الخامل وتحقيق لقب يحفظ للفريق هيبته وللنادي الكبير كبرياءه، فلازال في يد الاهلاويين عصفور في الملعب وهو خير من عشرة على المنصة. نعود للسؤال المشكلة، ماذا يريد الاهلاويون؟ يجب أن يكون هناك مصارحة وكشف حساب نهاية الموسم الحالي، لا أن يتم تكريم من تسببوا في افساد احلام جماهير الفريق الكبير كما يحدث في كل عام، وذلك لا يأتي بلعب لعبة الكراسي الموسيقية بإحضار مبارك واستبعاد سعيد كما يحدث أخيراً فكما يقال "سعيد أخو مبارك ومبارك أخو سعيد" ولو كان عن طريق الانتخاب فالخلل كما يبدو ليس في الآلية ولكن في طريقة التنفيذ. وقبل التفكير في بطولة الدوري وبطولة آسيا يجب التفكير أولاً في إيجاد توليفة ادارية فنية تستطيع بناء بيئة اهلاوية قادرة على الثبات في النتائج وتحقيق الطموحات وذلك لايتم الا باستقطاب (داخلي خارجي) وقبل كل ذلك تسريح جيل النكسة الذين يتفق عليهم كل الاهلاويين حتى وإن حال المسؤول إيهامنا بأن التجديد للمفلسين من لاعبي الأهلي الذي حدث بداية الموسم جاء رغم انف المتربصين من المنافسين على طاولة المفاوضات، فهناك لاعبون في الأهلي اليوم اتحدى أن يجدوا نادياً ريفياً يقبل بهم فما بالنا بنادي الرواد الذي مزج البن البرازيلي بكرتنا وكان الممثل الأول لكرتنا في القارة وهو اليوم يجلس على النهر منتظراً من يحمل طاقمه ليحط رحاله في مرسى البطولات والأحلام. فواصل أنه ليس نادي العقد بل هو نادي العُقد بضم العين الفريق الذي لم يحقق نصراً آسيوياً طيلة عشر سنوات ويصنفه اتحاد الشقق "زعيم" للقارة. لأول مرة اتفق مع رئيس الشباب خالد البلطان حول قائمة العقوبات الداخلية فللأسف اللاعب السعودي بحاجة لتقويم السلوك قبل تقويمه داخل الملعب. لماذا يقحم كالديرون أنفه فيما يحدث في الأندية الأخرى؟، الإجابة فتح عن النادي، وهذه مشكلة ازلية في منسوبي النادي "أبو ريشة"! قمة النجاح أن تجبر المنافسين في الحديث عن نجاحاتك وقصة نجاح جماهير الأهلي التي اجبرت كاتباً منافساً كمحمد البكيري أن ينصفها ويقول بحقها كلمة حق. نقدر ما قدمه صاحب للأهلي ولكن التجديد معه لن يحل مشكلة المحور في الفريق فحل المشكلة يأتي باستنساخ رادوي آخر في الأهلي. اللجنة التي ضمت المغضوب عليهم في نظر جماهير أنديتهم لن تنجح حتى لو وضعت خطة "خمسية" للمستقبل. ...مدخل للخروج من نفق القيل والقال في الأهلي لماذا لا يتم الإعلان عن القائمة المالية (المصروفات المدفوعات) وتقديمها للرأي العام، أم أن وضع النادي المالي أشبه بالسر العسكري الذي لايمكن الإعلان عنه. ...مخرج لو كنت املك القرار في الأهلي لقمت بإعادة احياء القائمة الشرفية وتقسيم القائمة لثلاث فئات تبدأ بخمسين ألفاً وتصل لمائة وخمسين، بدلاً من المفاخرة بشرفيين اكبر دعمهم توفير باصات لجماهير الفريق. [email protected]