اختار شاب امريكي من اصل فلسطيني طريقته الخاصة في الدفاع عن قضية شعبه بعيدا عن مهنة المحاماة التي درسها ليبدأ مشوارا فنيا يقدم خلاله (ستاند اب كوميدي) يتناول فيه العديد من القضايا السياسية والاجتماعية الفلسطينية والعربية.قال عامر زهر لرويترز بعد انتهائه من حفل فني في رام الله قدمه باللغتين العربية والانجليزية "اذا اضحكت الناس فمعنى هذا انهم يستمعون لك وبذلك تكون الرسالة وصلت. وانت في ستاند اب كوميدي تتحدث عن نفسك عن اهلك عن وطنك عن كل شيء. انا درست المحاماة ولكني اخترت هذا الطريق لايصال رسالتي في الدفاع عن قضية شعبي. "وقال زهر بطريقة ساخرة "يمكن للفلسطيني ان يعيش في كل مكان الا هنا (فلسطين)" مقدما نموذجا لاحدى رحلاته الى فلسطين عبر مطار بن جوريون وما جرى من نقاش بينه وبين الضابط الاسرائيلي في المطار. واستحضر زهر في عرضه الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن من خلال حوار مع صديق له من مصر دعاه الى مشاهدة الاحتجاجات فيها قائلا له "انا من عمر سبع سنوات وانا اشارك في الاحتجاجات... الفلسطيني سياسي وهو طفل. لقد سالني طفل فلسطيني في السابعة من عمره اذا كان (الرئيس الأمريكي باراك) اوباما سيترشح مرة ثانية ام لا.. ما هذا".