أطلع نادي المنطقة الشرقية الأدبي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على المشاريع الثقافية والأدبية التي يقوم بتنفيذها خلال الفترة الحالية والتي تشكل الدعامة الرئيسية للحراك الفكري والثقافي في المنطقة الشرقية وذلك بغية عقد شراكة نوعية ونواة لمذكرة تفاهم مع الجامعة لاحتضان المواهب الإبداعية من شعرية ونثرية وغيرها من الأوجه الأدبية المتنوعة، ووصولا لخلق مساحة من التعاون الإيجابي مع المؤسسات الأكاديمية في التعليم العالي بمختلف تخصصاتها . وأشار رئيس مجلس الإدارة الناقد محمد عبدالله بودي أثناء لقائه بمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان ويرافقه اعضاء النادي أن المشروع الذي يطمح إليه نادي المنطقة الشرقية أن يكون هناك حلقة وصل تعين على استنهاض الحراك الثقافي عبر المبدعين العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والعمل على استقطابهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي وذلك من خلال فسح المجال لهم للمشاركة في فعاليات النادي المنبرية، وطباعة إنتاجهم الثقافي أيا كان نوعه وفصله. وأضاف أن من خطوط التوافق مع هذه الجامعة العريقة تعاونها وحماسها في استضافة مناشط النادي من خلال لجان ثقافية داخل الجامعة تقوم بمهمة تنظيم الفعاليات المشتركة بين القطاعين وتنظيم المسابقات الطلابية في مجال القصة والشعر ، وكذلك تعاون الأكاديميين من المختصين في الأدب مع أنشطة ومشاريع النادي الثقافية القادمة . وفي المقابل عرّف معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان وفد النادي على برامج الجامعة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والتعرف على أحدث مبادراتها وأنشطتها الرائدة . وقدم لهم شرحاً حول تخصصات الجامعة العلمية وإنجازاتها وأحدث تعاوناتها مع الجامعات والمراكز العلمية العالمية وأهم القطاعات الصناعية الأقليمية ، كما تطرق د . السلطان لمعايير تميز الجامعة التي أدت إلى حصولها على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية. وعرّج السلطان على دور مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية سايتك التابع للجامعة الذي يقوم بمهمة استضافة المناشط الثقافية والمجتمعية في المنطقة الشرقية وكذلك مناطق المملكة جميعها . ملمحاً بأن المركز سيزيد من مساحة التعاون في ذلك ليفسح للنادي عرض نشاطه وخططه وبرامجه الموجهة للمجتمع بوجه عام.