أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية ( أجفند)الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، تمويل 13 مشروعاً تنموياً في عدد من الدول النامية. وقد ركزت تلك المشروعات على التدريب ودعم البناء المؤسسي وبناء قدرات الجمعيات والمنظمات الأهلية، وتنمية المشروعات الصغيرة لمكافحة الفقر ، كما أكدت تعزيز تدابير حماية المرأة من العنف ومكافحة العادات الاجتماعية الضارة بالمرأة والمعوقة لدورها، إضافة إلى تقديم الدعم الصحي لحماية الشباب العربي، وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال الاحتياجات الخاصة، وتطوير الخدمات التأهيلية المقدمة للمعوقين. جاء ذلك في ختام اجتماعات لجنة إدارة البرنامج في مقر ( أجفند) بالرياض اليوم الثلاثاء حيث ترأس الاجتماع نائب الرئيس وممثل المملكة العربية السعودية لدى البرنامج ، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي، المدير العام للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام . وستستكمل اللجنة النظر في الأنظمة لإقرارها في صورتها النهائية كما قد أقرت اللجنة في اجتماعها زيادة رواتب منسوبي ( أجفند) بنسبة 15 بالمئة . كما أقر الاجتماع الحسابات الختامية للعام المالي 2007 م وتقرير مراجعي الحسابات. و استعرضت اللجنة في اجتماعها المشروعات المقدمة ، بهدف النظر في إمكانية تمويلها، وأقرت توفير الدعم ل 13 مشروعاً استوفت معايير ( أجفند ) ، وقد تقدمت بتلك المشروعات ، منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لتنظيم ، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، وشبكة التمويل الأصغر في البلدان العربية ( سنابل )، ، إضافة إلى 6 مشروعات لجمعيات أهلية عربية. جدير بالذكر أن برنامج الخليج العربي للتنمية البشرية ( أجفند ) قام منذ إنشائه في عام 1980م الإسهام في دعم وتمويل (1184) مشروعاً في (131) دولة نامية ، وقد غطت هذه المشروعات مجالات الصحة ، والتعليم ، والبناء المؤسسي ، والتنمية الخاصة ، واستفاد منها بصورة أساسية الأطفال والنساء في تلك الدول. // انتهى // 1829 ت م