نظمت جامعة طيبة بالمدينة المنورة ممثلة بوكالة شؤون الطلاب بمجمع كليات السلام للطالبات أمس لقاء تعريفياً بحملة التبرع بالدم تحت عنوان / العمر يجري .. وقطرة منك تجزي / التي أعدها وشارك مجموعة من طالبات قسم علوم الأغذية .وقالت المشرفة على الحملة الدكتورة هاله رجب " إن الحملة كانت فكرة وإعداد وتنظيم الطالبات بالتعاون معها وتنفيذ وكالة عمادة شئون الطلاب بالتنسيق إدارة بنك الدم بالمدينة المنورة ,مشيده بالوقت ذاته بالتعاون والتفاعل الكبير الذي وجدته الحملة من قبل الطالبات وبنك الدم حيث تمت الشراكة بين بينك الدم وجامعة طيبة ممثلة بمجمع كليات السلام لتبرع الطالبات لأطفال الثلاسيميا بالدم بحيث تتبنى كل متبرعة منهن طفل مصاب بالثلاسيميا تتبرع له كلما احتاج الطفل للدم , مثمنه جهود وكيلة عمادة شئون الطلاب بمجمع كليات السلام الدكتورة ريم الحربي وبنك الدم لتنفيذ الحملة .من جهته قالت الطالبة شيخه عبدالسلام التي قامت بإعداد معلومات الحملة وتقديمها بالمشاركة مع زميلاتها في بداية انطلاق الحملة " إن الحملة جاءت انطلاقاً من الشعور بمعاناة الأشخاص الذين هم بحاجه لنقل الدم وأن الإنسان قد يكون معرض لأي ظرف طارئ يجعله بحاجه لنقل دم كالحوادث المرورية والعمليات الجراحية وحالات النزيف قبل الولادة وبعدها والأطفال الخُدَّج والمصابون بأمراض الدم . وأضافت أن للحملة رحلات مخصصة لعدد من أقسام الكليات وأنها وزميلاتها المشاركات بالحملة قمن بزيارة لبنك الدم بالمدينة وتبرعن بالدم بعد إجراء الفحوصات الطبية لهن والتأكد من سلامتهن الصحية وجاهزيتهن للتبرع . فيما أكدن الطالبات بالعرض الذي قدمنه باللقاء عدم حدوث أي أضرار للمتبرع بالدم عل العكس هو يحفز نخاع العظام على زيادة نشاط خلاياه وبالتالي تجديد الدم حيث أن مواصفات المتبرعة المثالية وكذلك موانع التبرع بالدم مشيرين بالوقت ذاته إلى الخطوات المتبعة أثناء التبرع والإرشادات الطبية التي ينبغي للمتبرع أن يلتزم بتطبيقها من أجل سلامته وسلامة الأشخاص المُتبَرعِ إليهم . وأشارو إلى الفوائد الدينية والإنسانية والصحية من التبرع منها التخلص من بعض الحديد الذي يزيد ارتفاع مستواه بالدم من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك الحد من الإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم وتنشيط النخاع العظمى (وهو المسئول الوحيد في الجسم عن تكوين خلايا الدم ) فبينما يتجدد دم الإنسان طبيعيا كل / 120 / يوما يتجدد دم المتبرع المنتظم كل / 20 / يوما فقط أي أسرع بستة أضعاف مما يؤدى إلى زيادة النشاط والحيوية , إضافة إلى أن التحاليل التي تجرى في كل مرة للتبرع تُطمئن المتبرع على صحته بصورة دورية .