قدّم فارس نجد فريق النصر نفسه بشكل متميز في البطولة الآسيوية إثر تعادله في اللقاء الأول امام باختاكور 1-1 في أوزبكستان والفوز على فريق الاستقلال الايراني في الرياض وظهر الفريق بصورة متألقة وباهية. واستطاع النصر خلال موقعة الاستقلال بالذات ان يعيد اكتشاف نجم الفريق الكبير وهدافه الخطير الحارثي سعد ويعيده الى ساحة الاستقرار النفسي والمعنوي من جديد ويؤكد لجماهير ناديه العريضة بأنه لم يزل حافل بالابداع ومثقل بالنجومية بعد ان عاندته ومارست معه العقوق في سنواته الأخيرة. ولكن الحارثي بصبره ومثابرته تمكن من تقديم نفسه مع تجليات فريقه بمستوى مطمئن عززها باحرازه هدف فريقه الثاني من كرة ثابتة عند الدقيقة (78) منحت للمارد الاصفر استحقاقات الفوز والذهاب بنقاط المباراة والقبض على صدارة مجموعته باربع نقاط. لتبقى التطلعات في الجهاز الفني النصراوي السيد دراغان باعطاء الحارثي ومعه محمد السهلاوي فرصة المشاركة واستثمار الحالات المعنوية المرتفعة وتحقيق الرغبة الجامحة لمشاركة النجمين في القادم من المباريات واللذان اكدا في غير مرة جاهزيتهما الفنية والميدانية لخدمة الفريق النصراوي وتلك فرصة سانحة لدعم هذه التفاؤلات الحاضرة لدى الحارثي والسهلاوي في تجسيد هذا التطلع المشروع وهما في كل الأحوال جديران بالمساهمة والحضور مع الكوكبة النصراوية والتي بدأت في الظهور والامتاع انطلاقا من لقاء الاستقلال الايراني.