بدأت ادارة الاتحاد في التحرك لانتشال الفريق من الازمة التي يمر بها والتي كان آخر تداعياتها الاشتباك الكلامي بين قائد الفريق محمد نور والمدرب الارجنتيني كالديرون بسبب اعتراض نور على النهج الفني للمدرب الذي طالب نور بعدم الخوض في الامور الفنية التي تخصه وحده، ما حدا بالادارة ببدء المفاوضات مع المدرب الروماني يوردانسكو الذي سبق وان اشرف على الفريق قبل مواسم سابقة، وطالب اعضاء الشرف بضرورة تحرك الادارة بأسرع وقت حتى لايخرج الفريق من منافسات هذا الموسم بدون بطولة. من جهة أخرى تدخلت إدارة ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وأحد العاملين في سكرتارية إدارة الكرة بنادي الاتحاد سابقا لحماية الرئيس الاتحادي الدكتور خالد المرزوقي وعضو الشرف طلعت لامي من ردة فعل الجماهير الاتحادية الغاضبة، التي تجمهرت خارج المنصة، وانتظرت خروجه للتعبير على عدم رضاها من الأداء السيئ لفريقها أمام النصر. واحتجز المرزوقي لوقت طويل داخل المنصة قبل أن يسمح له بالمغادرة، وظهرت علامات عدم الرضا على الرئيس الاتحادي قبل مغادرته الملعب، وقال للصحفيين:»لا أدري ماذا حدث، كنا جيدين في الشوط الأول لكن في الثاني اختلفت الأمور، لا أعرف سر نرفزة اللاعبين؛ رغم شكِّي بعدم صحة الطرد الأول» ونفى المرزوقي أن تكون الإدارة أجبرت كالديرون على إشراك الثلاثي نور والصقري والمنتشري، وأن ذلك كان قرارا فنيا بحتا، وشدد المرزوقي أن أهمية المباراة فرضت إشراكهم خصوصا أنها أمام النصر. أما طلعت لامي فاكتفى بالقول:»مايحدث يجعلنا نبكي دما على حال الاتحاد». واثارت الهزيمة الرابعة الاتحاد الرابعة في الدوري موجة غضب جماهيري كبيرة لدي الجماهير الاتحادية التي لم تتوقع ما حدث للفريق، خصوصا من قبل اللاعبين وخروج لاعبين في اقل من دقيقة بالبطاقتين الحمراء، وطالبت الجماهير الادارة بمحاسبة اللاعبين ومراجعة حسابات الفريق الذي لم يستقر على المستوى المأمول منه منذ خروجه من البطولة الاسيوية في النهائي. ومن المتوقع ان تصدر الادارة والجهاز الفني قرارا باغلاق التدريبات خلال المرحلة المقبلة حفاظا على نفسيات اللاعبين ومحاسبة اللاعبين بالخصم من مرتباتهم بسبب سوء السلوك خصوصا المدافع اسامة المولد ولاعب الوسط العماني احمد حديد اللذين خرجا مطرودين بسبب الخشونة غير المبررة، واللاعب المغربي هشام بوشروان الذي قاب قوسين من الطرد خلال اللقاء.