التقى وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البريطانية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة المهندس عبدالرحمن اليامي في مقر الملحقية الثقافية في لندن الطلاب المبتعثين في المملكة المتحدة الذي يواصلون تعليمهم العالي في العديد من الجامعات البريطانية بحضور الملحق الثقافي السعودي لدى المملكة المتحدة وإيرلندا الدكتور غازي بن عبدالواحد مكي . ورحب الدكتور غازي في بداية اللقاء برئيس وأعضاء الوفد في مقر الملحقية ..معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تجسد حرص مجلس الشورى على الاطلاع على أوضاع الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج والتعرف على المعوقات والتحديات التي تواجههم أثناء مواصلة دراساتهم العليا في الجامعات العالمية سواء في المملكة المتحدة أو غيرها من دول العالم. من جانبه أكد رئيس وفد مجلس الشورى المهندس عبدالرحمن اليامي حرص المجلس على مثل هذه اللقاءات التي تتيح لوفود لجان الصداقة التعرف على الواقع الذي يعيشه المبتعثون السعوديون في الخارج والتحديات والصعوبات التي تعترض مسيرة تعليمهم للأخذ بها والعمل على إيجاد الحلول لها عند مناقشة المجلس تقارير الآداء السنوية لوزارة التعليم العالي . وبدورهم أشار عدد من الطلاب إلى الصعوبات التي يواجهها المبتعثون في المملكة المتحدة ومقترحاتهم لتجاوزها وأكد الأعضاء أنهم سينقلون تلك الملاحظات التي طرحها الطلاب إلى اللجان المتخصصة في المجلس بحسب طبيعة كل موضوع طرحه الطلاب وصولا إلى حلول مناسبة تيسر على المبتعث مواصلة دراسته . وشاهد الجميع عرضاً مرئيا لآليات العمل في الملحقية التي تتم وفق أحدث التقنيات الحديثة ومن ضمنها البوابة الالكترونية لتسهيل تواصل المبتعث مع الملحقية وإنهاء متطلبات الابتعاث بدون تكبد عناء السفر إلى مقر الملحقية. كما تضمن العرض إحصاءات لعدد الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين في المملكة المتحدة وإيرلندا الذين تجاوز عددهم الستة عشر ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمية والإدارية والطبية في جميع مراحل التعليم العالي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه إلى جانب المعوقات والصعوبات التي تواجه الملحقية مما يؤثر في آدائها عملها على الوجه الأكمل. حضر اللقاء منسوبو الملحقية وعدد من الطلاب والطالبات الذين يواصلون تعليمهم العالي في المملكة المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن لجان الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى تهدف إلى توثيق روابط الصداقة بين مجلس الشورى ومجالس الشورى والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة وتحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.