لن أستذكر الماضي حتى لا يطول بنا المقام وسأقتصر على أحداث قريبة لأكشف لعشاق الرياضة التي تسمو بالفن والذوق والأخلاق،إن عشاق (ويلي) ومحبي (رادوي) لا يعلمون أن الرياضة منهج للقيم والأخلاق وأسس تقام عليها المنافسة الشريفة وكل ما يعنيهم هو مصلحة فريقهم وأن لا مساس لممثليهم فردة الفعل واحدة ومتفق عليها،فرمي كوزمين للفانيلة في النهائي الشهير،وألفاظ جيريتس تجاه الصحفيين،وبصقة الأشقر ويلي على رجل الأمن بالمطار من اعتداء تجاه صحفي بجريدة الشرق الأوسط وآخرها ما قام به من سلوك مع أحمد عباس لا يقوم به دودي الذي يضرب في الميدان بالمليان ويتلفظ في الإعلام بأبشع الكلام وأقبحه والذي رفض الكل إعادة ما قاله لبجاحة القول ما عدا صاحب العربة الذي أعاد لفظها وترجمها على حسب فهمه!! كل ما ذكر أعلاه ليس سوى شواهد لحوادث متعددة ومختلفة النسق والمنشأ ولكن وجه الشبه يكمن في اللون الذي وحد عملية الدفاع عن كل ما يبدر من الاشقر ورادوي كلها تكتسي الزرقة وهنا يكمن الداء. لا نتعشم في لجنة ولا نتأمل في محكمة فصاحب المهمات الصعبة قادر على قلب الطاولة ونسف الحقيقة ولكن عشمنا وأملنا في الرئيس العام الذي يعطي كل ذي حق حقه دون مجاملة أو مواربة،وحتى يتسنى لنا ترك أبنائنا أمام التلفاز لمتابعة المباريات دون خوف عليهم من أفعال الأشقر وألفاظ الأحمر. صافرة حكم: ما يتناقله الإعلام المطبل من رفع شكوى من قِبل خالد عزيز ضد عبدالغني ليست سوى طهبلة على صيغة(يا هملالي). لن ينجح مع النصر كل من يفتقد الشجاعة هكذا يقول تاريخ النصر الفني. هوساوي نجم ومن طراز نادر وادعوا الله أن يستر عليه من اللي حواليه. لن يحلم الأمير فيصل بن تركي قبل غيره بأي انجاز طالما وزن عملية الدفع بالقطارة. اثبت رادوي بما لا يدع مجالاً للشك بأنه لا يريد نادي الهلال رغم تشبث الثاني به وتدليله له والدليل أفعاله العنيفة وأقواله المشينة ومع ذلك خرج المطبلون ليحموه ويرموا ابن بلدهم بما رماه. يا ترى متى آخر مرة (آمن) المحب النصراوي بالفوز على الفرق متوسطة المستوى والضعيفة؟ ومتى آخر مرة (اطمأن) على نتيجة مباراة مع الفرق الكبيرة قبل إطلاق صافرة النهاية.. قبل عقد أم عقدين؟! الخسارة المادية مع زينقا ولت وانتهت والخسارة المعنوية مع كديشه لا زالت مستمرة. حسافة على فريق عالمي أضحت تطقطق عليه أندية محلية.