لم ننتهي من ركل ولكم ورفس رادوي (شمشون الجزار ) حتى يخرج علينا بكلام سفيه منحط لا يقوله إنسان عاقل . رادوي الذي جلبه الهلال ليستفيد منه الفريق ويستفيد منه الصغير قبل الكبير فهو عنوان للاعب المحترف الذي ينقل لنا ثقافته الرياضية وانضباطه ولكن يبدو إن رادوي عكس ذلك ولن يتعلم منه الصغار سوى الركل والرفس وليس هذا فحسب بل الكلام البذيء الذي لا نقبله . لو تأملت الحواري والشوارع التي يلعب بها الصغار ويمارسون فيها عشقهم وهي كرة القدم لوجدت اغلب الأطفال الصغار يرتدون قميص اللاعب رادوي يعتبرونه رمز من رموز الهلال مثله مثل ميسي في تاثيره لذا الصغار عشقو رادوي وأحبوه وقلدوه وارتدوا رقمه واسمه ولكن البلى كل البلى لا يقلدوه حتى في سفاهاته وبذاءته . في الماضي فعلها مدرب الأهلي آنذاك عندما لمح بإشارة يده بان الحكم مرتشي ، ماذا فعل الاتحاد السعودي اُصدر قرار فوري في نفس أليلة ولم يصبح عليه الصبح حتى صدر قرار إبعاده من الملاعب السعودية . وليس هذا فحسب بل كررها أيضا الحسن كيتا لاعب الإتحاد بحركته البذيئة التي لم يتقبلها جمهور الإتحاد نفسه ولا الشارع الرياضي وبالفعل ظهر قرار إبعاده سريعاً . واليوم يظهر لنا رادوي الروماني برغم إننا تحملنا ضربه ورفسه وركله ولم يكتف بل ازداد قوة ورعونة ليقول ما قاله على حسين عبد الغني ولكن ليس بغريب ومن حقه يقول ويركل ويضرب ويرفس وذلك لأنه أمن العقوبة فمن حقه أن يسيء الأدب . لن يكون العقاب اقل من عقاب الحسن كيتا وهو إبعاده من الملاعب السعودية لان مثل هذه الأفعال لا تليق ابدأ في ملاعبنا السعودية والرياضية لدينا أخلاق قبل ألرياضه . ليس هذا فحسب بل حتى ويلي لم يبتعد عن رادوي ولا أتحدث عن لقاء الديربي الماضي ولكن أفعاله السابقة مع الجندي وغيرها . إن النظام واحترامه يطبق على الصغير قبل الكبير وعلى المحترف أيا كان محلي او أجنبي فليس هناك تهاون في ذلك . إن الألفاظ النابية التي أطلقها رادوي إن لم يتخذ عقاب الطرد من الدوري السعودي لهذا اللاعب فان ما قاله سيتكرر ليس فقط من رادوي بل من آخرين لأنه طالما لم يتخذ قرار رادع ضده فهذا يعني إن الباب سيفتح على مصراعيه جبرتي الزهراني [email protected]