اختتم اللقاء الأول للتعليم الأهلي والأجنبي والذي عقد على مستوى المناطق والمحافظات في مكةالمكرمة وشارك فيه أكثر من 130 مشاركا من إدارات التعليم الأهلي للبنين والبنات يوم الثلاثاء 3 /4 /1432 ه بمجموعة من التوصيات التي من شأنها الرقي بمستوى التعليم الأهلي والأجنبي .. وقد أكدت أ. عواطف فهد العرابي الحارثي – مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي للبنات على أن اللقاء كان ثرياً بالتجاوب الإيجابي من قادة الميدان التربوي ، وأنه تميز بالجدية والطرح الموضوعي المسئول الذي ساهم في زيادة التواصل الفعال بين الوزارة والميدان ، والشراكة في صنع القرار وذلك من خلال الحوارات وورش العمل التي أثمرت عن رؤى ومقترحات قيمة لتطوير التعليم الأهلي والأجنبي , وأنه تمت مناقشة المحاور التالية : - التوسع في إنشاء المدارس الأهلية والعالمية في مناطق ومحافظات المملكة . - الشراكة الفعلية بين المستثمرين والوزارة والميدان . - تسهيل مهمة المستثمرين وتفعيل أدوارهم . - توفير البيئة المحفزة للتعليم وتحقيق مستوى عالٍ من التحصيل وجودة المخرج . - توحيد التنظيمات والإجراءات بين قطاعي البنين والبنات تسهيلاً لمهمة المستثمرين . - تعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمار في مدارس التربية الخاصة الأهلية ، ووضع الإطار التنظيمي لذلك . - تعزيز دور القطاع الخاص في التوسع في إنشاء رياض الأطفال في المملكة . - رفع مستوى الكفاءة التربوية والتعليمية في المدارس الأهلية والعالمية . - مناقشة تجربة الإشراف الإلكتروني على المدارس الأهلية . - تفعيل التقنية في التواصل مع المستثمر والميدان . - مناقشة التحديات التي تواجه الاستثمار في التعليم الأجنبي - تحديث اللوائح والأنظمة بما يواكب الحاضر ويشجع القطاع الخاص على الاستثمار . - التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة مثل ( وزارة العمل ، وزارة الشئون البلدية والقروية ( وذكرت أ / عواطف الحارثي أن الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي ستسعى بإذن الله على أن يكون عملها تكاملياً للوصول للأهداف المنشودة لتحقيق رضا المستفيدين والمتطلعين.