التصرف الأرعن والموقف الارجولي الذي أتخذه مدرب قلعة الكؤوس الفريق الراقي تصرف سيء ولا يصدر إلا من أشخاص مثل ميلوفان الذي طلب إعفاؤه من التدريب بمبررات غير مقنعة هذا الأمر يجب ألا يمر مرور الكرام والسبب هو أن الأندية السعودية عندما تلغي عقود مدربيها فان الرئاسة العامة لرعاية الشباب تلزمهم بدفع تعويضات للمدرب وسرعة إنهاء إجراءات سفره وهذا شيء طيب لنا كدولة وشعب مسلمين نطبق تعاليم الدين في تعاملاتنا نعطي كل ذي حق حقه بزيادة وبدون نقصان لكن في حالة كحالة مدرب الأهلي الذي طلب إلغاء عقده دون سابق إنذار وفي منعطف ووقت حرج كون الدوري في مرحلته الأصعب والبطولات الأخرى لم تنته وهناك ديربي كبير ومن الصعب مرور الأمر بسلام كونه سوف يحدث ربكة للفريق وهذا نداء وأمنية نسوقها للرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بأميرها الهمام أن تتخذ بعض الخطوات التي تحمي أنديتنا من مثل هذا التصرف مستقبلا أولها منع ميلوفان من دخول السعودية مهما كانت الأسباب وبشكل حازم وإلا تتكرر حكاية كالديرون الذي نعرف ماذا قال من حقائق كانت مرة لكنها قيلت وعاد ليدرب من كان ينتقده واليوم يمتدحه، ثانيا يلزم المدرب بأن يدفع تعويضا للنادي الأهلي يوازي نصف كامل عقد مدرب جديد، ثالثا تقوم الرئاسة بإضافة شروط جديدة للعقود مع المدربين وكذلك اللاعبين تطبق بحقهم عندما يطلبون إلغاء عقودهم بأعذار واهية كعذر مدرب الأهلي الكاذب أو يدفع غرامة مالية تعادل راتبه لمدة عام أو أكثر، كما يرفض منح أية مدرب إجازة خارج السعودية إلا بعد أن يضع تأمين مالي لا يقل عن 300ألف ريال سعودي مع باقي مستحقاته لكي يتم ضمان عودته ويدون ذلك مسبقا بالعقود حتى لا يدعون أنهم لم يبلغوا بذلك مسبقا هذا تجعلهم يفكرون كثيرا ويتركون ألاعيبهم ولعل أكبر دليل هو مدرب الأهلي الذي يحتج بالظروف بينما الواقع يقول أنة متفق مع أندية قطرية سيفاضل بينها لكي يدربها فقد أستغل المدربون واللاعبون الأجانب طيبة السعوديين وصاروا يبيعون ويشترون فينا ونحن لا نحرك ساكنا فهم يبحثون عن الذي يدفع أكثر. قرار صائب فرض غرامة مالية على الهلال أمر طيب ومطلوب من أجل الحد من التهجم على الرئاسة وأعضاء اللجان بعد قضية المصارع رادوي حيث كانت تصريحات الهلالين بأنهم لا يحترمون تلك اللجان فأذاك انو لا يحترمون اللجان فمعنى ذلك أنهم لا يحترمون الرئاسة أعلى سلطة رياضية لدينا عموما لعل هذا القرار يعطي أعضاء تلك اللجان وخصوصا القحطاني ورئيسة باللجنة جزء من حقوقهم في رد الاعتبار وقد كانوا شجعان عندما قدموا استقالاتهم فليس هناك عاقل يقوم بخدمة وطنه ثم يتعرض للسب والتقليل من مكانته ويستمر فما تعرضوا له عبر الصحف والمستصحفين المتعصبين شيء لا يقبله عاقل خصوصا إذا كان يؤدي عملة بأمانة وإخلاص وكما قال زميلنا الأهلاوي الشمراني طبيعي أن يغضب الهلال وطبيعي أن يقول الأمير عبدالرحمن بن مساعد ما قاله لكن لماذا حين تكون ردة فعل الآخرين بحجم ردة فعل الهلال؟ يغضبون هم حتما الأندية وتبحث عن حق ضاع لها بين صافره أو راية أو لائحة مصدرها دفتر أبو 40 ورقة ، يعتقد الهلاليون أنهم مستهدفون إذا كان ناديهم مستهدف لأن رادوي أوقف فماذا سيقولون عن نادي سلبت منة بطولات بصافرة وحرم بطولات براية تحكمها غمزة عين ولا يحكمها قانون، نعم كما قال زميلنا الشمراني رادوي أستحق العقوبة أقل مما يستحق وقد سعدوا بانكشاف الغمة قبل أن يستأنفوا الغاء قرار لجنة الانضباط هل هناك اليوم عاقل يصدق تلك الأسطوانة المشروخة بأن الهلال مستقصد كما وجه الشمراني سؤالا؟ وهو كما قال يعرف أن لديهم قناعة أنهم مستقصدون من واحد بلجنة الانضباط أسمه عبدالله القحطاني ألهذه الدرجة يملك القحطاني قدرة على تدمير الهلال كما يتصورون ويعتقدون، وواصل الشمراني وقال أقول ورزقي على الله إن القحطاني الذي ألبسوه قميص عثمان لا يمكن أن يفعل ما قيل انه فعله بالهلال كوني أدرك تماما أن هناك من هم أقوى من القحطاني ولم يستطيعوا مواجهة القوة الهلالية في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم. نعم قوتهم الملتوية واضحة ووجودهم بكافة لجان الرئاسة وإداراتها شيء واضح للعيان وهاهم اليوم يسعون لفرض أداري فريقهم الغير محبوب من زملائه السابقين والحالين يعدونه ليكون خليفة لأبن جلدته المصيبيح في تلك المناصب.