في غرفتي.. الصغيرة جلست.. ألملم أوراقي المتناثرة.. على مكتبي.. وهذي صورة.. لطفلة صغيرة وكان بجانبها.. طفل.. تعتلي ملامحه.. براءة الطفولة وانأ ابحث.. عن الماضي البعيد.. بينهم اجمع.. مابقي مني.. اجمع ذكريات.. الطفولة وذكريات ذالك الحب.. الذي تبعثر.. على متن تلك الطائرة في تحقيق حلم لم يتحقق.. إلا بالغدر وإذا بقصاصة.. صغيرة.. كتب.. فيها وكانت خربشة.. حبيب.. (أنتي حبي أنتي حياتي للأبد) آآآآآآآآآآآه.. ما أجملها.. من كلمات تخرج من قلب.. محب بحثت عن هذا الحب.. فلم أجده.. تبعثر أخذتني.. القصاصة.. للماضي.. كبرنا.. وكبرت أحلامنا وإذا بيوم.. أتاني.. حبيبتي.. انتظريني لا تذهبي بعيداً.. سوف أعود أصابتني دهشة.. كيف ولماذا.. وإلى أين سوف أذهب لأحقق حلمي.. وحلمك ودعته.. ودمعي تعانق.. خدي سنوات الانتظار وإذا.. بالانتظار.. فتاة تعانق معصمه.. أصابتني.. الدهشة مع.. الإغماء بعد هذا الانتظار.. تكافئني.. بفتاة هذا.. هوا حب الطفولة.. هذا هو الحلم.. لطالما انتظرته لم اذهب بعيداً.. هذا أنا في مكاني.. انتظرك كيف.. ولماذا.. ماذا فعلت.. لأني أحببتك.. لأني انتظرتك.. تكافئني ؟؟؟ فمسحة.. دمعتي.. وانا ابتسم.. هانا ذا.. شامخة لم.. يرهقني.. حب.. ولم تقف.. حياتي.. هناك بقلم: حصة عبد العزيز - الرياض حايرة في عيون الغرام