سعادة رئيس تحرير صحيفة البلاد الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اما بعد فأسأل الله لكم العون والتوفيق والسداد ثم اشير الى ما نشر في صحيفتكم من قبل المحرر الاستاذ/ خالد الحسيني في الصفحة السابعة من عدد يوم الاربعاء الموافق 15-2-1432ه بشأن مكبرات الصوت الخارجية الخاصة بمسجد الحارثي الواقع بمكةالمكرمة حي العزيزية. ولايضاح الحقيقة افيدكم أن المحرر المذكور اتصل على فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الدكتور /توفيق السديري مضيفا ان احد معارفه يسكن بالقرب من المسجد المذكور ويتأذى من مكبرات الصوت، واتصل بي فضيلته هاتفياً كما وجه لي خطاباً عاجلا برقم 4223 في 27-1-1432ه باعتبارها شكوى من احد المواطنين وتم وقوف الفني المختص بالصوتيات على المسجد في 29-1-1432ه وقدم تقريراً اكد فيه أن مستوى صوت المكبرات في حدود المستوى الطبيعي، وأنه لا يوجد على العمائر المجاورة سوى مكبر واحد ينقل الصوت لجزء من الحي لا يصله صوت الأذان. ثم إنه على اثر ما نشر وقفت في اكثر من وقت من اوقات الصلاة وتجولت حول المسجد اثناء الأذان والإقامة وقراءة الإمام وظهر ان مستوى الصوت في حدود المستوى المعتاد وقد أكد كل من سألته من جماعة المسجد المجاورين له أنهم لا يعانون من مكبرات الصوت الخارجية ازعاجاً بل طالب الكثير منهم برفع مستوى الصوت وتم توقيع مشهد بذلك منهم كما تأكد انه لا يوجد سوى مكبر واحد فقط على سطح عمارة في الجهة الشمالية من المسجد يفصلها عنه شارع ثم حديقة ثم شارع بمسافة قدرها (120م) تقريبا، وهو ينقل الصوت الى الدور الواقعة خلف العمارة، ولعدم نظاميته جرى اقناع السكان بذلك وتم فصل الكيبل الخاص به من الإذاعة والمسجد، وبفصله حُجب صوت الأذان خلف العمائر الواقعة شمال المسجد، كما تبين ان عدد المكبرات الموجودة على المسجد خمسة فقط بالاضافة الى مكبر ملغٍ لا يعمل وجه الفني بإزالته. واما ما ذكره الكاتب في نهاية مقاله مما يتعلق بنظافة بعض المساجد والفرش والتكييف وغيره فإنها امور تحدث وتعالج وتسعى الوزارة والفروع بكامل طاقاتها وإمكانياتها للعناية التامة بالمساجد. هذا وتم ابلاغ الاخ الحسيني من قبل مكتب الوكيل عند اتصاله بأن الموضوع احيل للفرع لمعالجته، وهذا يؤكد قدر المغالطات والافتئات على الوزارة ومسؤوليها لاسباب لا نعلمها، فالوزارة وبتوجيه من مسؤوليها تعاملت مع الموضوع على الفور كعادتها الا ان البعض عندما لا يحقق ما يريد وإن لم يكن على صواب فإنه لا يتورع عن الكذب والبهتان. لذا فإن الوزارة ومسؤوليها تأمل من سعادتكم التحقيق في الموضوع ونشر الحقيقة في نفس المكان والحجم الذي نشر فيه الافتراء، وإلا فإن الوزارة ومسؤوليها يحتفظون بحقهم الشرعي والنظامي تجاه المذكور والصحيفة، ونحن على ثقة من تجاوبكم، أعانكم الله ووفقكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المدير العام المكلف لفرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن حامد مير المحرر يوضح رغم ان "البلاد" وضعت الحقائق امام الوزارة وفرعها في منطقةمكةالمكرمة ورغم اننا اجلنا النشر منذ بداية شهر محرم 1432ه. املا في تجاوب ادارة الاخ بكر مير المدير العام المكلف ورغم اتصالنا مرة واخرى بوكيل الوزارة د. توفيق السديري ورغم اضطرارنا للنشر في 19 محرم يحدونا الامل في اتصال او رد من فرع الوزارة ثم النشر في 7 صفر اي بعد 18 يوما من الاشارة الاولى.. رغم كل ذلك يرد مدير عام الفرع المكلف بهذا الرد الذي ضمنه"مغالطات" لعدم وجود ما يمكن ان يرد به الفرع على (البلاد) بعد ان اوضحنا لهم ذلك ما نشر يوم الاربعاء 15- 2 الى بعد حوالى الشهر والنصف من الاتصالات على فرع الوزارة ومكتب الوكيل ولم يوضح المدير المكلف في رده اعتراف ادارته بعدم متابعتها لما ينشر في الصحف وفي قضية هذا المسجد تحديدا الامر الذي اكده اتصال مسؤول العلاقات العامة في الفرع الاخ سمير خيري الذي اتصل يوم السبت 18 صفر هاتفيا على "جوال" المحرر وقد فوجئ بما نشر وطلب عدداً من (البلاد) وحضر شخصيا في نفس اليوم لاستلامه من مكتب الجريدة الامر الذي يدل على عدم اهتمام من الفرع بما تنشره الصحف وما يؤكد ذلك هو "فصل" المكرفون بعد ذلك وتحديدا يوم الخميس 16 صفر حسب افادة احد الجيران باتصاله الهاتفي بالمحرر.. ثم اسأل الاستاذ مير وهو يقول انه وقف في اكثر من وقت من اوقات الصلاة وسؤاله للجيران لماذا لم يتفضل بالاتصال بالصحيفة لتوضيح اجراءات الفرع ثم هو يورد في خطابه انه تم "فصل" المكرفون من قبله لعدم نظاميته كما يقول وهذا يؤكد شكوى المواطن ويؤكدها ايضا افادة مدير الفرع بوجود مكرفون واحد كما قال على سطح عمارة من الجهة الشمالية يفصلها شارع وحديقة ثم شارع بمسافة 120 متراً وهو مثار الشكوى فلو كان الامر عادياً لماذا امر مدير الفرع بفصله وكيف يسمح الفرع بمد ميكرفون على مسافة 120 مترا عن المسجد مع وجود المكرفونات الخمسة على المسجد التي تكفي لاسماع الجيران؟! .. اما قول مير بوجود قدر من المغالطات والافتئات والكذب والبهتان على الوزارة ومسؤوليها لاسباب لا يعلمها فأسأله ماذا تهدف صحيفة عند نشر ملاحظة نقلها مواطن ووضعها امام الجهة صاحبة الاختصاص؟! اما احتفاظ الوزارة ومسؤوليها بحقهم الشرعي والنظامي تجاه المحرر والصحيفة فلا نحتاج من مدير الفرع المكلف ان يذكرنا به بل عليه ان يعيد النظر في رده وفي ما نشرته البلاد ليجد انه تسرع وبدلا من الاعتراف بعجز الفرع عن التعامل مع ملاحظة عادية اراد ان يضع اللائمة على الصحيفة التي وضعت امامه الحقائق والتي لم ترد في رده وفي مقدمتها "غياب" الفرع عن التعامل مع الشكوى قبل نشرها ولفترة كافية ونحن اذ ننشر نص خطاب مدير عام الفرع المكلف نكتفي بما نشرته (البلاد) من حقائق سواء ما يتعلق بالفرع او الوزارة يوم الاربعاء 15صفر واكبر دليل على صحتها عدم نفيها من قبل الفرع في خطابه بل بحث عن امور اخرى لم ترد في ما نشرناه وهو ما يؤكد "المغالطة" التي حولها المدير المكلف من الفرع والعاملين به وعدم قدرتهم على الاعتراف بما نشر من حقائق الى المحرر والصحيفة وهو ما كنا نتوقعه بعد ان ظللنا كل هذه الفترة نبحث عن المسؤولين في الفرع الامر الذي اضطررنا معه للاتصال بوكيل الوزارة الذي وجه خطابه للفرع في 27 المحرم اي بعد الاتصال الاول بستة ايام وهو ما لم يبلغنا عنه مدير مكتبه في اتصالنا في 28 محرم ويتضح من الرد ما سببته الحقائق من احراج للاخ مير وادارته امام وزارتهم. نسأل الله قول الحق واجتناب الباطل والاعتراف بالواقع الذي لا يحتاج الى دليل.