أكد معالي رئيس مجلس المستشارين بمملكة المغرب الشقيق الدكتور محمد الشيخ بيد الله، أن المملكة العربية السعودية تأتي على رأس الداعمين والمؤيدين لمملكة المغرب في الرأي والمواقف إزاء مختلف القضايا في المحافل الإقليمية والدولية ولكل ما يكفل مصلحة المغرب ونماءه، منوهاً باعتزاز بلاده بعلاقات الأخوة والصداقة المتينة التي تربطها بالمملكة. وقدم معاليه خلال استقباله في مكتبه بالبرلمان المغربي في العاصمة الرباط، لوفد من أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المغربية بالمجلس برئاسة عضو المجلس معالي الدكتور خضر بن عليان القرشي، التهنئة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، معرباً عن تمنياته الصادقة له بموفور السلامة والصحة، منوهاً بمبادراته ومساعيه الدءوبة لكل ما من شأنه تحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب العالم. ورحب بالزيارة التي يقوم أعضاء وفد مجلس الشورى بالمملكة إلى المغرب، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تؤديه الدبلوماسية البرلمانية واللقاءات والزيارات المتبادلة بين البرلمانيين في دعم وتقوية العلاقات واستمرارها، مشيداً بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده بالمملكة في شتى المجالات لاسيما العمل والتنسيق الثنائي المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس المستشارين ومجلس الشورى، متطلعاً إلى مزيد من التعاون البناء بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين والشعبين الكريمين. وحمل معالي الدكتور محمد الشيخ بيد الله وفد مجلس الشورى باسمه واسم أعضاء البرلمان المغربي تحياته وتقديره إلى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وأعضاء المجلس، معرباً عن تقديره العميق نظير الحفاوة التي حظي بها خلال زيارته الرسمية إلى المملكة على رأس وفد من مجلس المستشارين المغربي تلبية لدعوة معالي رئيس مجلس الشورى. من جانبه، قدم عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المغربية بالمجلس معالي الدكتور خضر بن عليان القرشي، باسمه واسم أعضاء الوفد الشكر والتقدير لما لقيه وفد المجلس من حفاوة واستقبال كريمين. من جهة أخرى، استقبل معالي رئيس مجلس النواب المغربي السيد عبد الواحد الراضي بمقر مكتبه بالبرلمان أعضاء وفد مجلس الشورى في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد المجلس إلى المملكة المغربية. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام، كما تم استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك.