نوه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من حرص واهتمام لتفعيل جميع الإجراءات التي من شانها حماية أبناء هذا الوطن من آفة المخدرات والتي من أهمها تطوير القدرات الأمنية وتزويدها بكل ما هو جديد من فنون التدريب والتأهيل حتى أصبحت ولله الحمد قادرة على مواجهة التطور المتواصل في أساليب التهريب والتصدي لها بكل كفاءة والذي يعكس حرص واهتمام الدولة رعاها الله بأبناء هذا الوطن بشكل عام وبحمايتهم من آفة المخدرات . جاء ذلك في تصريح صحفي لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الوطنية للمكافحة المخدرات الأسبوع الماضي برئاسة سمو النائب الثاني ووزير الداخلية رئيس اللجنة حفظه الله حيث اكد سموه أن هذا الاهتمام من لدن سموه لا يقتصر فقط على الجانب الأمني وإنما يطال جميع الجوانب الوقائية والعلاجية والآثار الاجتماعية لهذه الآفة الخطيرة من خلال حرصه المستمر على تفعيل دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والنهوض بأعمالها وترجمة أهدافها واستراتيجياتها التوعوية والتثقيفية بما يسهم في وقاية المجتمع من آفة المخدرات التي تهدد مكونات المجتمع الدينية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والأمنية . وشدد سموه على أن التصدي لذلك هو مسؤولية وطنية يتحملها المجتمع بجميع مكوناته وأجهزته الرسمية وغير الرسمية وان المجتمع مطالب بالقيام بدوره في مجال الوقاية من المخدرات وان يستشعر بأن العمل في هذا المجال لا ينطلق فقط من منطلق المسئولية العلمية ولكن أيضاً من منطلقات دينية ووطنية تحتم على الجميع التكاتف والتعاضد لحماية المجتمع من التأثيرات السلبية التي يروج لها أصحاب السلوك والفكر المنحرف . ومن هذا المنطلق فاللجنة تقوم بدور هام وعلمي في تنسيق جميع الجهود وتوجيهها بما يكفل تحقيق أهدافنا الوطنية المنشودة. وأكد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تولي هذا الجانب اهتماما كبيرا من خلال عضويتها في اللجنة الوطنية و من استشعارها لرسالتها الوطنية كجهاز معني بشريحة عريضة من المجتمع وهم الشباب .ونوه سموه بما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز من جهود مباركة في هذا المجال مشيراً إلى أن الرئاسة حرصت ومازالت على أن تكون شريكا أساسيا في برامج اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وكذلك المديرية العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية من خلال تنفيذ وتفعيل العديد من الفعاليات والبرامج التوعية والوقائية والعلمية سواء في الأندية الرياضية أو بيوت الشباب أو من خلال المعسكرات والمهرجانات الشبابية المختلفة أو الحضور الجماهيري للمنافسات الرياضية المختلفة في الملاعب والصالات الرياضية . واختتم سموه تصريحه موضحاً ان الرئاسة ماضية في ان تكون مساهماتها المستقبلية بمشيئة الله أكثر فاعلية ومترجمة لرؤى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية رئيس اللجنة في تفعيل الإستراتيجية الوطنية للمكافحة المخدرات التي تعتمد في المقام الأول على الجانب العلمي المبني على أرقام وإحصاءات ميدانية لصياغة مكونات هذه الإستراتيجية في مشاريع ودراسات وأبحاث علمية قادرة على تصميم وتنفيذ أفضل البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية المنسجمة مع متطلبات الواقع ومواكبة المستجدات العالمية في محاربة المخدرات.