اجرى المواطن حسن .. ن" من مكةالمكرمة اتصالاً مع "البلاد" في أول شهر محرم يشكو من ارتفاع اصوات مكرفونات المسجد المجاور لمنزله والواقع في حي العزيزية بالعاصمة المقدسة خلال الاوقات الخمسة مع قيام العاملين في المسجد بتركيب "مكرفونات" اضافية تم توزيعها على المساكن المجاورة .. البلاد اجرت وعلى مدى اسبوعين اتصالات مع ادارة المساجد في العاصمة المقدسة وفرع وزارة الشؤون الاسلامية الواقع في العاصمة المقدسة ايضا ولم يتحرك اي مسؤول. وكيل الوزارة بعد ذلك جرى الاتصال شخصياً عبر الهاتف بالدكتور توفيق السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد في 21- محرم 1432ه ووعد بإنهاء المشكلة وكان ذلك بعد نشر ملاحظة على الصحفة الاخيرة في البلاد افاد د. السديري بقراءتها وبعد مرور اسبوع والمواطن يفيد بعدم تغير الوضع جرى الاتصال مرة اخرى في 28 محرم 1432ه بمكتب د. توفيق وتم ابلاغ مدير مكتبه بالامر والذي وعد بإبلاغ الوكيل إلا أن الوضع لازال وتم امس الاثنين 6 /صفر الاتصال بالمواطن الذي اكد استمرار الوضع وتأثيره على السكان الامر الذي يخالف تعليمات الوزير التي تبلغت بها مناطق المملكة قبل حوالي عام من الآن والسؤال هل يحتاج الابلاغ عن مسجد يقع على بعد كيلو واحد من إدارة المساجد الى كل هذه الاتصالات وهل يبقى الامر لدى وكيل الوزارة اكثر من نصف شهر دون تجاوب وماهو دور فرع الوزارة والتعامل مع الناس وشكواهم ؟.