ابتهاج الوطن ومواطنيه برؤية خادم الحرمين الشريفين وهو يستقبل زائريه نال حب واحترام الصغير قبل الكبير لما قدمه تجاه مواطنيه سجد الشعب السعودي لله شكراً على تعافي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وظهوره وهو يصافح زائريه من القادة الامريكيين والذين توافدوا على زيارته بعد أن من الله سبحانه وتعالي عليه بالشفاء على أثر العملية التي أجريت له مؤخراً. لقد كانت بسمة الشعب السعودي واضحة وترتسم على كل الوجوه وهي ترى بأن (أبو متعب) وقد بدى متعافياً ولله الحمد وهو دائماً كعادته مبتسماً طالما شعبه بخير وهو القائل بأنه بخير طالما شعبه بخير، وهاهو شعبه يبادله نفس الكلمة بأننا بخير وسعادة طالما أنت بخير وصحة جيدة وعافية ولا ينقصنا سوى وجودك معنا الذي سوف يكون قريباً بإذن الله. موكب الفرح لقد سعد الشعب السعودي وهو يسمع نبأ ظهور خادم الحرمين الشريفين وهو بصحة وعافية، حيث كان الجميع متلهفين لذلك منذ بداية فترة علاجه، هذا الرجل الذي خفق بين ضلوعه قلبٌ حمل بداخله وطناً وأمةً، فحمله الجميع في أفئدتهم، وبادلوه حباً بحب، هذا الإنسان الذي يرى بحواسه جميعها شعبه وأمته، وليست هناك مبالغة بأن نقول إن شعوب الأمتين العربية والإسلامية مبتهجة بهذا الخبر السار، الذي يعكس مكانة المملكة وزعيمها. إنه ليوم سعيد أن نطمئن جميعاً على سلامة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شفائه من العارض الذي ألمّ به، ونحمد الله كثيراً على ظهوره وهو عافياً متعافياً. لقد ابتهج الجميع بشفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين وغمرت السعادة وجوه الناس وملأ الحمد قلوب وشفاه أبنائه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام مراحل العلاج. أن دعاء المسلمين لخادم الحرمين الشريفين متواصل ومستمر، شاهده العالم في وسائل الإعلام وجموع الحجيج الذين تفيؤوا ثمرات جهوده في خدمة المشاعر المقدسة وكانوا يتضرعون لله بالدعاء في أن يمنَّ الله عليه بالصحة والعافية، وتجاوز العارض الصحي الذي ألمّ به. أن الفرحة غمرت المنازل وعبر المواطنون في المملكة عن فرحتهم بسلامة ملك الإنسانية. وهم يهنئون بكريم العيش في ظلالها، ونستلذ الحياة في أكنافها، إذ كان همه رفعة شعبه، وعزة بلاده، ورقي أبنائه، حتى أصبحت المملكة في عهده الزاهر ذات مكانة عالية، وقامة سامقة، بفضل السياسة الحكيمة المدروسة التي اختطها الملك. الاهتمام الامريكي بصحة خادم الحرمين وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) قد استقبل بمقر إقامته في نيويورك مساء أمس الاول معالي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يرافقها فخامة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وقد أعربت معالي وزيرة الخارجية الأمريكية وفخامة الرئيس الأمريكي الأسبق عن تهنئتهما لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً ومغادرتة بحمد الله للمستشفى متمنيين لمقامه الكريم دوام الصحة والعافية. وجرى خلال الاستقبال بحث مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية بين خادم الحرمين الشريفين ومعالي وزيرة الخارجية الإمريكية. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير. أيام مباركة ان الهامة التي ظهر بها خادم الحرمين الشريفين وهو يستقبل زائريه كانت بمثابة البشرى التي أثلجت صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء، وهم يرون خادم الحرمين الشريفين يطل عليهم وهو متوج بثوب الصحة والعافية ولله الحمد . والحقيقه انها أيام مباركة يشعر الجميع بالفرح والسرور لتماثل مليكنا وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو بكامل صحته ولم تجد الالسنة سوى الشكر و الدعاء بأن يعيده إلى أرض المملكة سالما معافى، وأن يطيل في عمره ليواصل مسيرة العطاء والنماء والازدهار الخيرة، ولكل ما من شأنه رفعة المملكة وشعبها العزيز. حب جارف هذا الحب الجارف تجاه خادم الحرمين الشريفين لم يأتي من فراغ فقد أتسم عهده عبدالله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به - رعاه الله - من صفات متميزة ابرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن، اضافة الى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات. ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عندما تم تحقيقه من منجزات شاملة، فهو - أيده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا الوطن وابنائه، لتتواصل المسيرة عقيدة.. ووطن وصبر وعمل. شخصية نالت الحب والاحترام وحققت المملكة العربية السعودية فى عهد خادم الحرمين الشريفين منجزات ضخمة وتحولات كبرى فى مختلف الجوانب التعليمية والإقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والإجتماعية والعمراني، وكان للملك عبدالله بن عبدالعزيز دور بارز أسهم فى ارساء دعائم العمل السياسى الخليجى والعربى والإسلامى المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله، وتمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجودا أعمق في المحافل الدولية وفى صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوى للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، كما يحرص خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) على أن يشارك أبناءه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية ويقضي بينهم رغم مشاغله وارتباطاته أوقاتاً طويلة يستمع الى مطالبهم ويجيب على أسئلتهم واستفساراتهم بصدر رحب وحكمة وروية بالغتين ويأتى استقبال الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلماء والمشايخ وجموع المواطنين كل أسبوع فى مجلسه وكلماته السامية لهم فى كل مناسبة ليضيف رافداً آخر في ينبوع التلاحم والعطاء في هذا البلد المعطاء، لذلك.. بادله شعبه حباً ووفاءً وعرفاناً من القلب الى القلب.