* بدأت في الأروقة النصراوية تتداول بعض الأسماء التي تنوي إدارة النادي الاستعانة بهم خلال الفترة الجديدة الشتوية، وقد بلغت الأسماء الخمسين اسما حتى الآن. * ولم يفكروا في محدودية الأسماء التي من المتوقع الاستعانة بها والتي لم تتعدَّ الاسم أو اسمين فقط، وهذا يدل على أن هناك من يسيّر الفكر النصراوي إلى تأجيجه ضد إدارة النادي. * فكل الأندية وضعها كوضع النصر، ولكن تناول قضايا الفريق النصراوي دائما ما تكون الأهم والأكثر بروزا لأنه العامل الأهم في الترويج الصحفي وما تمثله الجماهير النصراوية من قوة شرائية كفيلة بنجاح أي صحيفة. * لذلك دائما تكون قضايا النصر ذات نكهة مختلفة ومؤثرة بالشارع الرياضي أكثر من أي فريق آخر، وهذا ما يميّزه. *والجماهير الصفراء تنتظر المفاجأة المرتقبة التي تنوي إدارة النادي الإعلان عنها خلال اليومين القادمين فيما يخص المدرب واللاعبين الأجانب. * وأتأمل بكل صدق أن تكون الخطوة النصراوية القادمة موازية لمستوى الطموح وتطلعات الجماهير الصفراء، التي باتت تتوجس الخفيفة والإحباط من تكرار النكسات في هذا الجانب. * وأن كنت أرى في الأفق ما لا ترونه، وأتمنى أن تكذب عليّ نظاراتي وتوجساتي التي تسيطر عليّ من بعد نهاية مباراة التعاون الأخيرة. المعاناة المالية * بعد تكالب المطالبات المالية على إدارة نادي النصر وطفوّ بعضها على سطح الإعلام تؤكد ما ذهبنا إليه حول فكر الإدارة وما تنوي الاستعانة به من لاعبين محليين وأجانب. * والعشوائية (المتكررة) التي تدير إدارة النصر شؤون النادي بها، دائما ما تجعلهم يقعون فريسة التصعيد القضائي من جانب والإعلامي من جانب آخر. * وهذا يؤثر سلباً على مسيرة الفريق في منافسات الموسم ويبعده عن دائرة الضوء التي طالما كان يبحث عنها طيلة المواسم العشر الأخيرة. * وللأسف أن سوء اختيار اللاعبين الأجانب والمحليين الذي اعتدنا عليه مؤخرا في الحقبة الأخيرة من إدارات النادي التي تعتمد على سماسرة لا يهمهم سوى العائد المادي مسقطين مصلحة الأندية الفنية من حساباتها. * وما يدعو للحيرة والتساؤل أن أنديتنا تكرر التعامل مع هؤلاء السماسرة على الرغم من يقينهم التام بأنهم غير مجدين ولا يجلبون اللاعبين الجيدين بأي حال من الأحوال. * ولكن يبدو أن هناك مصالح (مشتركة) بينهم وبين بعض المنتفعين بالأندية، الذين يعملون بها من أجل تحقيق مكاسب سريعة قبل الخروج القسري منها. * وإذا لم يتحرك النصراويون بسرعة فإن الأمور سوف تخرج عن نطاق السيطرة ولن يستطيعوا رأب الصدع وتكون الخسائر فادحة ستعيد الفريق إلى المربع الأول.