تقام اليوم مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك على استاد القاهرة الدولي الساعة الثامنة بتوقيت المملكة ضمن منافسات الأسبوع ال(12) وهي مباراة مؤجلة في الدوري المصري العام لكرة القدم، فالأهلي يدخل المباراة وهو يحتل المركز الرابع برصيد (24) نقطة، ويريد أن يعود للمنافسة على المقدمة والاحتفاظ باللقب للمرة (السابعة) على التوالي، فيما الزمالك يعتلي صدارة الدوري برصيد (30) نقطة ويرغب في مواصلة مشواره نحو تحقيق اللقب الذي غاب عنه (6) سنوات. الأهلي يدخل مباراة القمة وهو متراجعا عن مستواه السابق والمعروف عنه حيث يملك من النقاط (24) نقطة محتلاً بها المركز الرابع بعد أن لعب (13) مباراة فاز في (6) مباريات وتعادل في (6) مباريات وخسر مباراة واحدة أمام الاسماعيلي قوامها (3/ 1) وهي التي أطاحت بالجهاز الفني بقيادة حسام البدري. الخسارة في مباراة اليوم تعني الكثير فأول ما سيترتب عليها هو بقاء المدرب الحالي للأهلي عبدالعزيز عبدالشافي (زيزو) أو رحيله حيث ينتظر المسؤولون في النادي الأهلي هذه المباراة الجماهيرية لتكون بوابة (زيزو) للاستمرار من عدمه وكل الأنظار مصوبة نحو (مانويل جوزيه) مدرب الفريق السابق ليعود مرة أخرى لقيادة الفريق في الفترة الحرجة القادمة. عوامل الفوز للفريق الأحمر تعتمد على الثلاثي (ابو تريكة وجدو وفضل) يضاف إليهم (بركات) إذا ما استقر الجهاز الفني على مشاركته في المباراة. الاستقرار المصطنع الذي يسيطر على القلعة الحمراء هذه الأيام سوف يظهر إلى العلن في حالة خسارة الفريق اليوم وستكون الخسارة (العاصفة) التي تقتلع كل شيء وتظهرها على العلن لان الخسارة ستبعده عن المنافسة على بطولة الدوري الذي تحصل عليها طوال ال(6) سنوات الماضية وستوسع الهزيمة الفارق النقطي بينه وبين غريمه التقليدي الزمالك إلى (9) نقاط وتجعل الزمالك يعتلي الصدارة ويقترب من تحقيق حلمه الذي غاب عنه أيضا (6) سنوات حيث كان آخر فوز للزمالك ببطولة الدوري في عام (2004). في المقابل يعيش الزمالك هذه الأيام أفضل أيامه بوجود التوأم (حسن) المدرب ومدير الكرة لقيامهما ببث روح الحماس والدفع بالوجوه الجديدة التي اعتمدت نفسها في التشكيلة الأساسية بالفريق وظهور الفريق بشكل ملفت هذا الموسم كان محط أنظار الجميع بوجود أكثر من نجم على رأس الفريق يتصدرهم (شيكابالا) الذي يتصدر هدافي الدوري العام. الزمالك يتصدر الدوري قبل مباراة القمة ب(30) نقطة حيث لعب (13) مباراة فاز في (9) وتعادل (3) وخسر مباراة واحدة أمام أنبي (3 /1 )، وفوزه اليوم يجعله قريباً من تحقيق حلمه بالظفر بالدوري وهو قادر على فعل ذلك نظير المستويات الكبيرة والرائعة التي يقدمها وما يملكه من (ترسانة) من النجوم أمثال شيكابالا وفتح الله وابراهيم صلاح وجعفر القادرين على ترجيح كفة فريقهم في الفوز في المواجهة. كل المؤشرات تصب في صالح الزمالك بتحقيق النقاط الثلاث في هذه المواجهة حيث أن الكفة تميل لصالحه للاستقرار الذي يعيشه على المستوى الفني والمستوى التصاعدي الذي قدمه هذا الموسم واعتلاؤه جدول ترتيب ومما جعله الأقرب بكل المقاييس من تحقيق الفوز والتغريد بعيداً في الصدارة عن منافسيه.. وهذا يعود إلى ما قام به (حسام حسن) مدرب الزمالك من بث روح (الفوز) في أفراد (القلعة البيضاء) والزج بمجموعة من الوجوه الجديدة التي أثبتت وجودها أمثال عمر جابر وإبراهيم صلاح ومحمد إبراهيم وغيرهم.