المدينة المنورة - بخيت طالع - تصوير: إبراهيم بركات : أكد الدكتور سالم بويحيى رئيس جامعة الزيتونة بالجمهورية التونسية على اهمية المؤتمر العالمي الاول لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الاسلامية وقال خلال التقاء "البلاد" معه على هامش مجريات المؤتمر : انا قادم اليكم من اقدم جامعة، وعمرها الان 13 قرناً، وقد احتفلنا قبل خمس سنوات بمرور القرن الثالث عشر على تأسيس الجامعة العريقة في جسد العالم الاسلامي والعالم قاطبة. وأضاف الدكتور بويحيى: أنا في الحقيقة مدعو الى المؤتمر للحضور، ولكنني من خلال امس واليوم منبهر بما رأيت، وبما شاهدت وسمعت, وإن كنت اعتقد أن الحضور كان كثيراً جداً، والبحوث طويلة وثقيلة، لكن من خلال الملخصات استطعت فعلاً ان اقف على جوانب ربما لم نكن نعرفها من قبل عن جهود المملكة لخدمة الاسلام والمسلمين. وقال د.بويحيى: إن من المهم ان يعرف الناس خارج المملكة هذه الجهود ، وان يتم توثيقها ، لانكم هنا في المملكة اذا كنتم تعرفونها، فإن في خارج السعودية لم نعرفها وبعضنا لم يسمعنا بالكثير منها. وختم حديثه لنا بالقول إن طلاب جامعة الزيتونه التي اترأسها هو "1500" طالب وهو يبدو عدد قليل نظراً لانه مربوط بحاجة سوق العمل، لكننا فخورون بجامعتنا العريقة الممتدة بجذورها الى عمق التاريخ وكلكم تعرفون ان "ابن خلدون" العالم والمفكر الاسلامي الشهير هو أحد النماذج والنتاجات التي خرجت من جامعة الزيتونه، بالعاصمة تونس .