عبر العديد من طلاب وطالبات منطقة جازان عن مشاعرهم بنجاح العملية الجراحية التي اجريت لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. وتحدث العديد من الطلاب ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويعيده لأبنائه وشعبه وهو في أتم الصحة والعافية ان شاء الله. فقد القيت كلمات في طابور الصباح من قبل الطلبة والطالبات وعبر العديد منهم بالكتابة بخط اليد بأن يديم نعمة العافية على خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه. وتحدث مشرف النشاط بمدرسة طارق بن زياد الابتدائية وقال دمت سالماً يا ملك القلوب حين نتحدث عن التلاحم العميق في وطننا فإننا لا ننطق من فراغ بل نشير إلى القاعدة الصلبة التي قام عليها هذا التلاحم وهو إيماننا بالله ورسوله واتخاذنا العقيدة الاسلامية منهجا ودستورا ثم ما قيضه الله لنا من قيادة حكيمة كرست هذا التعاضد والتلاحم. فالشعب هلل وانفرجت أساريره سعادة وفرحا وهو يتلقى نبأ نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك الغالي عبدالله بن عبدالعزيز هتفت له القلوب بالشكر والثناء بعد أن من الله على رائد هذه البلاد وقائد مسيرتها بالشفاء والصحة والسلامة وتجاوزت الأفئدة وجل وقلق الأيام الماضية وهي تتابع مراحل العارض الصحي الذي ألم بالمليك. تلقينا نبأ نجاح العملية بفرحة كبيرة رسمت لوحة رائعة مفعمة بالحب والاخلاص والوفاء والولاء من خلال تبادل التهاني بين أفراد المجتمع السعودي والاسلامي والعالمي ويشكرون الله على صحة مسيرة قائد الوطن. مشاعر الحب الجميلة بين الشعب وقائده لا يمكن شراؤها بالمال ولا يمكن فرضها بالقوة ولكنها تغرس في الافئدة بالمواقف الجليلة والأعمال النبيلة لتنمو أشجارا سامقة تطرح ثمارا ناضجة عن نفسها ذلك ما فعله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ليس في شعبه فقط ولكن في شعوب العالم الاسلامي جميعا فمواقفه الرائدة أيده الله لخدمة الاسلام والمسلمين لم تعرف الحدود نعم غرست في تراب بلادنا واحتضنتها افئدتنا لتلتقي بمشاعر المواطنين والمسلمين المحبة لهذا الرجل الذي مهما بلغ حجم فرحتنا ومهما ارتفعت تهانينا فهي قليل من الحب الذي نكنه لملك الانسانية القائد والأب الحاني سلمه الله وحماه من كل شر.