دشن معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل، أمس"معرض المنتجات الصينية " بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات, الذي يستمر مدى ثلاثة أيام , بحضور معالي نائب وزير التجارة الصيني تشونغ تشوان, ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية، ورئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الصيني المشترك عبدالرحمن الجريسي والملحق التجاري الصيني وعدد من رجال الأعمال. وأوضح الجريسي، في كلمة له خلال الحفل الخطابي الذي أعد لهذه المناسبة أن المملكة والصين يتمتعان بعلاقات متميزة ووثيقة، وعلاقاتهما الإقتصادية والتجارية في تنامي مستمر، مبينا أن المملكة تعد الشرك الأول للصين في المنطقة. وأكد أن المملكة والصين قادرتان على بلوغ 60 مليار دولار في تعاملاتهم التجارية في غضون أربع سنوات.. متوقعا أن يرتفع سقف التبادل التجاري والاقتصادي بين المملكة والصين خلال العام الجديد لتحقيق الهدف الإستراتيجي. من جانبه عبر معالي نائب وزير التجارة الصينية في كلمة عن سعادته لحضور معالي وزير التجارة والصناعة حفل الافتتاح, موضحا أن عام 2010م يصادف الذكرى السنوية العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية السعودية, مبينا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية شهدت توفيقاً وتسهيلاً خصوصاً في الأعوام القليلة الماضية برعاية قادة البلدين ودعمهم حيث حقق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين نقلة نوعية متتالية, مشيرا إلى أن التبادل التجاري شهد زيادة متسارعة بين البلدين حيث بلغت القيمة التجارية 41 مليار و800 مليون دولار أمريكي لعام 2008م , في حين بلغت في عام 2009م القيمة التجارية إلى 32 مليار و600 مليون دولار على الرغم من الأزمة العالمية. وأبان تشوان أن المملكة تعد أول وأكبر شريك تجاري للصين في الوطن العربي لتسع سنوات بالتتابع, في حين أصبحت الصين ثاني أكبر مصدر استيراد وثالث أكبر سوق تصدير للمملكة, وأن التعاون التجاري سيبشر آفاق أرحب بتكامل القوى بفضل المجهودات المشتركة بين البلدين, موضحاً أن إقامة المعارض هو وسيلة مهمة لتعزيز التواصل والتعاون بين مؤسسات البلدين والرقي في المستوى الاقتصادي والتجاري بين البلدين.