٭٭قدر " ناصر الجوهر " ..ان يسمو في نظرات أعيننا وفي اهتزاز عواطفنا ..وفي سحيق " مجده " مع الوطن ..ولهفتنا له ..!! " ناصر الجوهر " ..مدير الفريق الوطني لكرة القدم .. " وطني " ..نهتد دائماً " لحضوره معنا ..وحضورنا معه "!! ويخطئ تماماً من لقبه مدرب طوارئ أو مدرب البخت !!لأن فرقنا " الوطنية " معه وفي بطولات خليجية ..وعربية ..وإسلامية لاتفتأ ان تلاحظ " الحدود " بين امكاناتها معه ومعرفة حسه النفسي والفني . ٭٭وكان " الانجاز " و " النبوغ " و " التفوق " في شخصيته حتى وهو مساعد لمدربين آخرين من خارج الوطن، لكن شخصيته كانت لا تزال موجودة ضمن " بريق الطموح " والاقدام نحو كل ما هو نجاح .. وهناك في " كوريا واليابان " لم يوفق فقط ..في الوقت الذي تشبث شموخ الفوز لفريق المانيا الذي قسى على انشراحات صيده في المونديال العالمي فكانت النظرة في دائرة الحقائق التي يدركها النقاد تجاه " ناصر الجوهر " وتجاه لاعبينا ..نظرة في دائرة الظواهر . ولكيلا اخوض في اخفاقات سوء الطالع " عالميا " كان لافراط التفاؤل انذاك دور التحسب العشوائي فقط لامست انية الاستعداد واختيار العناصر، وانية الحيطة الشاملة بحسب تأملات فنية ونفسية وامكانات تتفوق على امكانات لاعبينا . ٭٭والآن ..نطوي " ذلك السجل " ونتآزر مع " ناصر الجوهر " بالامكانات التي سخرت له ..وامكانات قدرات ومواهب ومهارات " عبده عطيف " ورفاقه هؤلاء الفتية الذين يجمعون بين " الحس والعقل " في تجهيز أنفسهم " لناصر الجوهر " وهو يدرك معهم احترام " كوريا الجنوبية وقبلها الشمالية " ..فيما قدر مكانة منتخب " ايران " و " الامارات " واستغل مع قليل من " انصاف الحظ " عن اية ادراكية لحساسية التنافس وشدة مراس الكوريين وصراع الاخوة والاشقاء . ٭٭" ناصر الجوهر " .. أحبه جداً ..ونتفاءل به حتى وان اعترانا احياناً " انين " غياب واقتراب تواري بعض العناصر عن الانظار لكنه ..ومجموعة " حسين عبدالغني " يتحركون للصعود الخامس على التوالي لنهائيات كأس العالم . يتحركون ..ضمن هذه النظرة " يمجد التاريخ السعودي الرياضي " ..وزعامة منتخبنا العربية والآسيوية وقل الاسلامية ايضا والمتوجة باحترام الخصوم والحيطة منهم بالاشياء المعتبرة للطموحات الاخرى المشروعة من كل منتخب من الاربعة " الكوريتين .. وايران ..والامارات " وذلك حتى تبقى امالنا للصعود العالمي للمرة الخامسة وتدشين " فريق المستقبل " المحط بانضباط ذواتهم في صياغة الظفر والانتصار وبصرف النظر عن حدس " الظفر " وحساسيته المفرطة ..!! ٭٭ويقيني ..ان " ناصر الجوهر " .. يسير وشبابه الآن " بلغة نصر " جميلة وبمنهج اعدادي استعدادي عالمي للتظاهرات المونديالية تجمع بين الحس والعقل في آن واحد . وهي " رؤية " من شأنها الا تتشكل صعوبة " بالافتتان بتشكيلة شبه ثابتة " والتقاطر لآخرين نابغين في دوري المحترفين السعودي تطعم فرقاطة " ناصر الجوهر " دونما التسليم بصلف الغرور أو التسليم " زهدا " بالمركز الاول بالمجموعة، وبقدر ما هي ادراك لحدود امكاناتنا ولربما والحالة هكذا، نعزز " الاستعداد ا لدائم " متوجاً بصيت الوطن وشهرة المجد لتاريخنا ..ثم فهمت لذواتنا .. لنقدم بعدئذ نجوب الآفاق مستمدين من " عون الله " ثم من منتخبنا الشاب الجديد معمعات التأسيس العالمي للمرة الخامسة والتي تلفظ تقهقر أي مستوى يتطاول على واقعنا ..!! ٭٭اتمنى ..من كل قلبي ان نستمر في ملاحظة حدود امكاناتنا بحضور عالمي متصاعد، كي نهتف للانجاز بعد ان نرسم من " المجموعة " للعالم صوراً جميلة تظل تتجول عبر " آمالنا " وعبر وجوه وسواعد لاعبينا الطافحة بالعزف المصقول بحبات الذهب . وان " يركض " ناصر الجوهر، يمنح الابعاد من دفئه عباءة انتصارات بلون السماء وبطعم الوطن؟ ! ٭٭وهكذا ..فقدرنا أن نحب " ناصر الجوهر " وقدره أن يسمو في نظرات أعيننا ليحوِّل القلوب كلها إلى " فرحة جميلة " ويسير بها ويمضي بنجاح شبابه نجاحاً تكاملياً بمردد النخوة ..وبنسق الدم . ٭ ٭دمتم ..بعز من الله ..ثم بعز من الوطن . dr-adnan-almahnna@hotmail .com