• شهد نهاية العام الهجري الماضي المتزامن مع نهاية الدور الأول لدوري زين وضعا حرجا لفريق كرة القدم الأهلاوية حتى وصل به الحال على غير العادة إلى مراكز المؤخرة في الترتيب. • ولعله يعتبر الموسم الأسواء في تاريخ النادي بشكل عام من حيث التراجع في النتائج والمستويات بمعظم الألعاب التي لم يعتد عليها عشاق القلعة من زعيم الأندية. • ولعل شباب كرة القدم بخماسيتهم أمام الاتحاد والتي حصدوا من خلالها ذهب كأس الاتحاد هم من خففوا الأحزان وأعطوا بوادر الأمل لعام جديد أجمل لأبناء القلعة • وفي مطلع العام الهجري الجديد عاد الأهلي إلى الواجهة مجددا من خلال الانتصارات ونثر الأفراح بين أنصاره . • فالطاولة حصدت الذهب من أمام المنافس التقليدي الاتحاد وصغار ألعاب القوى عادوا بالذهب لمعقل البطولات في بطولة الناشئين. • كما أن الإدارة أحسنت صنعا بتكريم الذهبي الأهلاوي محمد عثمان الذي رفع علم الوطن عاليا على مستوى القارة . • بينما الفئات السنية في كرة القدم تنافس على البطولات الثلاث وهذا يوحي بمستقبل مشرق لكرة القدم الخضراء. • أما الفريق الأول فقد حقق المفيد في أولى مواجهات السنة الجديدة بعد الفوز على الحزم بثلاثية رفعت قليلا من معنويات عشاقه. • في الدور الأول كسب الأهلي الحزم في الافتتاح وتعرض بعدها لنزيف نقطي حاد شكل كابوسا مزعجا لعشاق الراقي. • واليوم تتمنى جماهير القلعة ألا يتكرر السيناريو وأن يستفيدوا من الأخطاء التي وقعوا فيها بالدور الأول من أجل عودة الكبير لموقعه الطبيعي . • لقاء الاتفاق القادم مفصلي في مشوار الفريق نحو طريق العودة ففوزه يعني أنه سيسير في الطريق الصحيح للاقتراب من المربع بينما الخسارة تعني العودة لحالة عدم الاتزان والبحث عن الذات من جديد. • المهمة صعبة أمام الاتفاق ولكن في ظل غياب الهجوم الأساسي للاتفاق ستسهل المهمة على أضعف الخطوط الأهلاوية وهو خط الدفاع وبالتالي فإن فرصة الفوز أكبر للأهلي. الجمهور الأهلاوي الوفي بطبعه وكعادته سيكون حاضرا للمساندة والمؤازرة من أجل دفع فريقه للمقدمة فهل يساندهم من على المستطيل الأخضر في تحقيق الهدف المنشود؟. • ومن المتوقع أن تحدث لقاءات الجولة القادمة تغييرات جذرية أخرى في سلم الترتيب كما حدث في الجولة الماضية المثيرة بأحداثها ونتائجها. تمريرة يستحق العالمي وصوله لمركز الصدارة الذي فرط فيه مع نهاية الدور الأول بيده ونقول له مليون مبروك وستكون مهمته القادمة في النجاح بالاختبار الحقيقي في المحافظة على الصدارة والبقاء في قمة زين بينما الهلال بعد جيريتس يعاني والشاهد لقاء التعاون. تسديدة عباس ابراهيم كان محل حديث المجالس الرياضية المحلية بعد قراراته الأخيرة في لقاء الصدارة الذي جمع الاتحاد بالاتفاق وحرم فيه فارس الدهناء من فوز مستحق وصدارة مستحقة ولعل الاتفاق يتأثر سلبا من تلك القرارات وينعكس خط سيره للخلف في مشوار الدوري . هدف جماهير القلعة ظلت تردد بعد العودة للانتصارات من بوابة الحزم (كل عام والأهلي بخير ) وأنا بدوري أقول لجميع الأمة الاسلامية كل عام وانتم بألف خير.