وقفت الإدارة الاتحادية عاجزة أمام القرارات الصارمة التي يتخذها مدرب الفريق الكروي الأول مانويل جوزيه باتجاه اللاعبين ومنهم نايف هزازي الذي أبعده المدرب إلى الفريق الأولمبي بعد غيابه عن تمارين الفريق الأول ولم تشفع نجومية الهزازي له أمام القرارات الصارمة التي يتبعها مع اللاعبين.ومنذ إبعاد الهزازي للأولمبي ظن الجميع أن الإدارة الاتحادية سوف تفلح في إقناع جوزيه بإعادة اللاعب إلى التمارين وقبول عذره حول غيابه السابق ولكنها فشلت للمرة الثانية في ثني البرتغالي عن قراره بعد قراره بداية الموسم في حق قائد الفريق محمد نور.وكانت قضية نور ليست ببعيدة عن الجماهير والتي عجزت في إقناع المدرب بقبول عذر نور ولكن في النهاية عاد نور بشروط جوزيه. وفي ظل تلك القرارات الصارمة من جوزيه هناك انقسام جماهيري في البيت الاتحادي بين مؤيد للتشدد في العقوبات وبين معارض يطالب التخفيف للنجوم الكبار، ولكن السياسة الواضحة المعروفة عن جوزيه والتي تعتمد على الصرامة والشدة وقفت بالمرصاد أمام الجميع ولا يمكن للإدارة التدخل في عمله مهما كان لأنه على هذا الأساس تم جلبه لتدريب الفريق بموافقة من صناع القرار في البيت الاتحادي من اجل ترسيخ مبادئ النظام في النادي وخاصة في فريق كرة القدم الذي شهد في السنوات الأخيرة ضعفا واضحا في تطبيق النظام.