رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية بحضور عدد من رجال الأعمال بالمنطقة وأعضاء في السلك الدبلوماسي وعدد من المسؤولين . و استهل الحفل المعد في خيمة الاحتفالات الكبرى بمقر الغرفة الرئيسي في الدمام بكلمة لرئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أوضح فيها أن حفل الاستقبال السنوي الذي تنظمه الغرفة للعام الخامس عشر على التوالي تتواصل من خلاله مع رجال الأعمال ومع مجتمع المنطقة الشرقية بكل رموزه وفعالياته.. تعزيزا لمبدأ التعاون بين مختلف المؤسسات والفعاليات . وعد ذلك من المناسبات السعيدة التي تتزامن مع بشائر الخير التي يستقبل فيها المجتمع السعودي نبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله , وحمد الله بعودة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض . وأشار إلى جهود الغرفة التي أطلقت المبادرات الاقتصادية المتنوعة خلال الأعوام الماضية، إدراكا لواجبها في التفاعل مع توجه سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لتأكيد موقع المنطقة الشرقية كعاصمة للصناعات الخليجية، وسعيا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتشجيعا للاستثمارات الوطنية , مستعرضاً أهم تلك المبادرات . ورأى أن جائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة تأكيد لتوجه الغرفة في رعاية وتشجيع وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دورا كبيرا في رفع معدلات النمو الاقتصادي وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني ، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لقطاع الأعمال في المنطقة بأكمله , وكذلك جهود إمارة المنطقة في حل كثير من القضايا الاستثمارية العالقة وتسهيل قنوات الاستثمار . بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة عبر خلالها عن سعادته بلقاء رجال الأعمال بالمنطقة وحمد الله على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . ورفع باسمه وباسم أهالي المنطقة أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، سائلا الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل والصحة وأن يسدد خطاه لخدمة الدين والوطن . كما هنأ الجميع بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن . ونقل للحضور تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الذي يتطلع إلى مبادرات متجددة من رجال الأعمال انطلاقا من رؤيته لجعل المنطقة الشرقية عاصمة الصناعات الخليجية ولؤلؤة الخليج ، مشيداً بالجهود التي تقدمها غرفة الشرقية وتقوم بدور للتواصل مع أجهزة ومؤسسات وفعاليات المنطقة امتدادا لدورها في خدمة الاقتصاد الوطني واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بعد أن توفرت البيئة الاستثمارية المناسبة لها. ونوه سموه بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وتشجيع للاستثمار ، مشيراً إلى أن المملكة تقدمت مركزين في تنافسية بيئة الاستثمار على المستوى العالمي لتحتل المرتبة الحادية عشرة محافظة على تصدرها للدول العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما احتلت المركز الثامن من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المنفذة على أرض الواقع مما يشير بحمد الله إلى التوافق والترابط بين تحسين بيئة أداء الأعمال والقدرة على جذب الاستثمارات.