أبرز رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد نمو التعاون بين المملكة والشركات النمساوية في قطاع الخدمات في الاستثمارات الضخمة في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة والمياه وتطوير البنية التحتية في السنوات الأخيرة .وقال خلال لقاء جمعه مع سفير النمسا لدى المملكة الدكتور يوهانس فيمر أمس بمقر الغرفة بالدمام : إن المملكة أنفقت عشرات المليارات من الريالات لتطوير البنية التحتية في المنطقة الشرقية موضحا الأهمية الاقتصادية لها باعتبارها مركزا للأنشطة الصناعية . وبين أن المدن الصناعية في الدمام والجبيل تتمركز فيها صناعات ذات مستوى عالمي مبيناً أن هذه الوحدات الصناعية تمثل أكثر من 55 في المئة من إجمالي الصناعات في المملكة وأسهمت في انخفاض معدل البطالة في المنطقة بشكل ملحوظ أكثر من مناطق أخرى في المملكة . من جهته قال سفير جمهورية النمسا يوهانس فيمر إن بعثة تجارية نمساوية تضم 15 عضوا ستزور المدن الرئيسية للملكة مطلع العام المقبل 2011 بهدف توطيد العلاقة التجارية وتبادل المصالح الاقتصادية التي تسهم في تعميم الفائدة لكلا الطرفين وأن البعثة المتوقع زيارتها خلال شهر مارس من العام المقبل ستمثل شركات من مختلف القطاعات بما في ذلك الرعاية الصحية والآلات والمواد الغذائية ، ومعالجة المياه والبيئة والطاقة البديلة بالإضافة إلى بعثة متعددة القطاعات.ووفقا للسفارة النمساوية بالرياض فقد وصلت التجارة الثنائية السنوية بين البلدين حوالي 620 مليون يورو وتستورد السعودية أساسا الآلات والصلب والمواد الغذائية .