انتهت انتخابات الرئاسة في هايتي بحالة من الارتباك مع تنديد 12 من بين 18 مرشحا في الانتخابات "بالتلاعب الضخم" الذي شاب الانتخابات وطالبوا بإلغائها وتفجرت احتجاجات في الشوارع بسبب تأخير التصويت ومشكلات اخرى.ورفض مثل هذا العدد الكبير من مرشحي الرئاسة للانتخابات يمثل ضربة لمصداقية الانتخابات التي تدعمها الأممالمتحدة.وكان المجتمع الدولي يأمل بان تسفر الانتخابات عن حكومة مستقرة وشرعية في ذلك البلد الواقع في الكاريبي والذي دمره زلزال. وتفجر احباط الناخبين من عدم تمكنهم من الادلاء بأصواتهم بسبب مشكلات تنظيمية في مراكز اقتراع كثيرة في العاصمة بورت او برنس في شكل احتجاجات بالشوارع. وقامت مجموعة غاضبة بتدمير مركز اقتراع واحد على الاقل.وقال المرشحون الاثنا عشر في بيان تلي على الصحفيين في فندق في بورت او برنس "نندد بتلاعب ضخم حدث في شتى انحاء البلاد..نطالب بالغاء واضح وبسيط لهذه الانتخابات المشوهة." ومع ذلك قالت اللجنة الانتخابية المؤقتة في هايتي ان الانتخابات سارت " بشكل طيب" في معظم مراكز الاقتراع البالغ عددها 11 الف مركز في شتى انحاء البلاد.وقال رئيس اللجنة ان"اللجنة الانتخابية المؤقتة مستريحة لهذه الانتخابات."وبدأ فرز الاصوات بعد اغلاق مراكز الاقتراع في الساعة الرابعة مساء(2100 بتوقيت جرينتش ) امس الاحد. وخاض الانتخابات 18 مرشحا من بينهم زعيمة للمعارضة تلقت تعليمها في جامعة السوربون ومسؤول حكومي يحظى بمساندة الرئيس المنتهية ولايته رينيه بريفال فضلا عن فنان وموسيقي معروف.