تدخلت عدة جهات يوم امس في التحقيق في قضية بئر غرس النبوية التي تقع في حي العوالي بالمدينةالمنورة وهذا البئر تعتبر من ابرز الاثار الاسلامية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اوصى بان يغسل منها عند وفاته بسبع قرب ماء وكان يتوضأ من مائها باستمرار وكان يحيط بهذا البئر بناء شعبي صغير واهملت مع الايام مما جعل احد ملاك المنطقة المجاورة لها يدخلها في املاكه الخاصة مدعياً انه اشترى هذا الموقع ضمن الارض التي بنا عليها مدرسة خاصة. الجهات الرسمية بما فيها بلدية قباء وهيئة الاثار السياحية بالمدينةالمنورة وقفت على الموقع وطلبت من المدعي بازالة الاحداث فوراً وان هذا البئر من الابار الاسلامية ذات الطابع الاسلامي وليس من حقه تملكها ومن جانب اخر اتفق مكتب هيئة الاثار وامانة المدينةالمنورة على اعادة المسوحات لجميع الاثار في المنطقة وتنديدها ووضع معالم بارزة تحميها من العبث او الاندثار والتنسيق مع الجهات الاخرى ذات العلاقة وعدم استغلالها او اتخاذ اعمال تنافي الشريعة الاسلامية عندها. والجدير بذطر ان منطقة المدينةالمنورة تعتبر م اكثر المناطق في المملكة والعالم تحتض مثل هذه الاثار الاسالمية وقد اختفى واندثر الكثير منها لعدم العناية بها سابقا ونظرا لانشاء هيئة السياحة والاثار مؤخراً بدأ الاهتمام في ما تبقى وحمايتها من مثل هذه الاعمال سواء بالازالة او تعديات من المواطنين.