أصدر رئيس نادي الوحدة السابق عبد المعطي كعكي بيانا صحفيا أمس رد فيه على تصريحات المشرف على الفريق الكروي الأول حاتم خيمي وجاء فيه : تعقيبا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المقروءة والمرئية المختلفة من تصاريح صحفية للمشرف على الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة حاتم خيمي بعد اللقاء الكروي للفريق الأخير أمام شقيقه فريق الشباب ضمن دوري زين السعودي والتي حملت في طياتها العديد من الاتهامات الباطلة والمرفوضة لمجلس إدارة النادي السابق والذي تشرفت بترؤسه بتكليف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على فترتين زمنيتين لمدة عام ونصف العام تقريبا وكانت أهم أعماله تنصب وبشكل رئيسي في تنفيذ توجيهات سموه الكريم التي جاءت في حيثيات قرار التكليف والذي من شأنه دعم أوجه الاستقرار داخل أروقة الكيان الوحداوي بالشكل المطلوب وإيمانا منا بتلك النظرة الحكيمة التي وجهنا إليها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب سعينا وبكل جهد على تنقية الأجواء داخل النادي والبعد كل البعد عن المشاحنات والمهاترات التي عصفت بالكيان الوحداوي فالتزمنا في العمل داخل مجلس الإدارة على الهدوء والصمت بعيدا عن التصادمات الممقوتة وهو الأمر الذي انعكس جليا على الانطباعات الجميلة التي تركتها تلك الفترة سواء داخل الأوساط الوحداوية أو الرياضية بشكل عام ولاقت في حينها إشادات واسعة النطاق من متابعين ونقاد ورؤساء تحرير وأقسام رياضية أعطوا وبكل أمانة وحيادية تلك الخطوة حقها من الثناء على مجلس الإدارة لقدرته على إظهار النادي بصورة حسنه افتقدها خلال فترات زمنية ماضية وكان من أهم تلك الخطوات حرصنا على عدم التطاول لكل من خدم النادي لأننا على يقين تام بان جميع من عمل متطوعا في هذا المكان مجتهدون فان أصابوا لهم اجرين اجر الاجتهاد والصواب وان اخطئوا فلهم اجر الاجتهاد ولكن ما يحز في النفس حاليا تجاه مصلحة نادينا الكبير ما قام به على النقيض تماما المشرف على الفريق الأول (حاتم خيمي) والذي يحمل عضوية مجلس الإدارة في ذات الوقت عندما أراد بطريقته المتعارف عليها داخل الأوساط الوحداوية سواء عندما كان لاعبا أو في الجهاز الفني من ميله الشديد للمهاترات غير مجدية والشواهد كثر بهذا الخصوص وعاد لها مع أول مهمة رسمية له في الفريق الأول حينما اخذ على عاتقه التسابق على المنابر الإعلامية ولمدة ثلاث أيام متتالية بهدف التهكم على أعمال مجلس الإدارة السابق وذلك بتلفيقه التهم الباطلة لنا دون مبرر مع انه كان من الأجدر به أن يكون أكثر حنكة ونضوجا عن ذي قبل في كيفية التعامل مع الجانب الإعلامي خلال هذه الفترة والاستفادة من تجربتنا الناجحة في تهيئة الأجواء النقية داخل النادي خاصة وان مجلس الإدارة الحالي يضم في جنباته رجال أكفاء أكاديميا واجتماعيا نقدرهم ونجلهم كثيرا ونعلم أنهم لا يستطيعون على الإبداع في العطاء وسط أجواء مشحونة بالمهاترات وهو يدرك ذلك تماما من خلال تخصصه العلمي في دور العلاقات العامة والإعلام ولكن ربما نجد له مبرر عملي حسب المثل القائل (الطبع يغلب التطبع) ومن هذا المنطلق نعود لما جاء في تصريحاته لكي نوضح حقائق التهم الباطلة التي سردها الخيمي حسب قوله حينما ذكر أنهم استلموا خزينة النادي خاوية موجها تساؤله لمجلس إدارتنا عن ملايين الريالات من بيع عقدي الكاملين ولذلك استغرب وبشدة كيف يتساءل وهو الشخص الذي لا يجهل الأمور داخل الوسط الرياضي لكن لرغبته الجامحة في تأليب الجماهير نحونا دفعه لطرح مثل السؤال الغريب لأنه يعلم تماما أن مثل تلك المبالغ لا تعتبر بمثابة مال قارون حتى يصعب نفاذها خلال فترة وجيزة في نادي رياضي في دوري المحترفين بدون إدراك لطرق صرفها والتي بطبيعة الحال صرفت منذ فترة بداية خطوات الإعداد للفريق الكروي للموسم الرياضي والتي تتطلب مصاريف مالية باهظة بدء بالتعاقد مع الجهاز الفني بقيادة الفرنسي جون لانج ومساعديه وكذلك المحترفين غير السعوديين المدافع البحريني حسين بابا والبرازيلي كامبوس والمغربيين عبدالكريم بن هنية وعصام الراقي وما يشمل تلك التعاقدات من مصاريف السكن والمواصلات كما قمنا بتجديد عقود كل من اللاعب خالد الحازمي واللاعب عبدالعزيز الخثران والحارس فيصل المرقب وكذلك التوقيع مع اللاعبين مرجع اليامي و بسام صلواتي وتسليم اللاعبين مختار فلاته وزميله سليمان اميدو الدفعة الثانية من عقودهم الاحترافية بجانب إقامة المعسكر الخارجي للفريق الكروي في أكاديمية سبورتنج لشبونة والتي تعد أفضل أكاديمية بأوروبا لتجهيزاتها الفنية والتقنية العالية بجانب صرفنا لرواتب ومكافئات متأخرة للاعبين المحترفين ومصاريف أخرى خلال الفترة السابقة من أنشطة الموسم الكروي الحالي حتى أننا قمنا بإعطاء اللاعبين جميع رواتبهم المتأخرة وغادرنا إدارة النادي بعد انتخابات الجمعية العمومية ولم يبقى للاعبين المحترفين إلا راتب شهر رمضان فقط وهذه الحقيقة مثبته في مسيرات النادي وهي خلاف ما ادعاه الخيمي من وجود أربعة رواتب متأخرة للاعبي الفريق الكروي كما انه ذكر في تصريحه أنهم وجدوا الأوضاع المعيشة للمحترفين البحريني حسين بابا والبرازيلي كامبوس سيئة حيث قال إن حسين بابا بدون سكن وسيارة بعدما تم طرده من الفندق الذي كان يسكنه وهذا تجني وافتراء فاللاعب حسين بابا تم إسكانه وبناء على رغبته الخاصة في فندق خمس نجوم بجانب الحرم المكي ووفرنا له سيارة بسائق خاص فهل هذا وضع معيشي سيئ كما انه ادعى في حديثه أن كامبوس كان يعيش مع زوجته وابنه في غرفة بفندق بينما الحقيقة أننا وفرنا له جناح في فندق الماريوت بمدينة جدة فهل هذا الوضع المعيشي أيضا يعتبر سيئ وبدوري اترك الحكم لجميع المنصفين حتى يعرفوا حقيقة نوايا (الخيمي) من تلفيق التهم لنا وذلك استغلالا منه لمنصبه الحالي في نادينا العريق وان كانت تلك التهم لم تسئ لنا في مجلس الإدارة فقط بقدر ما تلحق الضرر الكبير بسمعة الكرة السعودية بينما هي في حقيقة الأمر افتراء وتجني يريد أن يخدع بها الجماهير الوحداوية والرياضية حتى ينسب لنفسه جهد غيره مثل ما يحاول حاليا من إيهام الجميع بان انطلاقة الفريق الكروي الحقيقة لتعديل مساره في الدوري واكبت أعمال الإدارة الحالية وهذا الأمر لو كان صحيحا لن يتعسنا بل سيسعدنا لان مصلحة النادي هي الأهم سواء مع مجلس إدارتي أو أي مجلس إدارة أخرى لكن الحقيقة واضحة كل الوضوح ولا تحجب الشمس بغربال فخلال عهد إدارتنا حقق الفريق الكروي فوزه الأول والاهم في مشواره أمام فريق النصر ثم واصل أيضا الفوز على فريق الفتح قبل رحيل إدارتنا من النادي فكيف تسقط تلك الحقيقة بفرية من الخيمي متناسيا جهود الجميع بما فيهم الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وكذلك العاملين بغض النظر عن الدور الذي قامت به الإدارة السابقة لان في ذلك إجحافا كبيرا خاصة وان مباراة النصر اعتبرها شخصيا بحكم تواجدي مع الفريق الكروي مباراة لاتنسى من تاريخ النادي لأننا استطعنا التغلب على فريق كبير وصعب أن تنتصر عليه في أرضه وبين جماهيره خاصة وأن الفريق يعاني من ظروف قاهرة سواء بسبب النتائج التي حلت على الفريق الكروي في بداية الموسم الرياضي أو ظروف النقص التي كانت تعج بالفريق في تلك المباراة وما سابقها بل انه من درجة استخفافه بالعقول يدعى أنهم وفروا الكرات الخاصة بالتدريبات بعد إن أهملنا مسألة توفيرها وهذا الأمر لن أتوقف عنده كثيرا لأنه ليس من المنطق أن إدارة نادي تصرف ملايين الريالات لجلب كوادر فنية ومحترفين وتعاقدات أخرى وتعجز أو تهمل إحضار كرات للتدريبات كما انه ذكر أنهم وجدوا شباك المرمى لملعب الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالنادي والذي تجرى عليه التدريبات اليومية للفريق ( رديئة ) وهذا الأمر من المتعارف عليه ليس من أعمال إدارة النادي بل يخص شركة الصيانة المكلفة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تولي أعمالها كل اهتمام وعناية عن طريقة لجان رقابية على مدار العام علما بان الملعب ذاته استضاف أكثر من ستة مناسبات كروية رسمية لمنافسات دوري الشباب والناشئين منذ انطلاقة الموسم الحالي فكيف اغفلوا عنها حكام تلك المباريات إن كانت بالوضع الذي يزعم به . وفي الختام وجب علينا التنويه بأننا عندما وجدنا في بداية عهد إدارتنا المكلفة مستحقات مالية متأخرة منها 250 ألف ريال لدفعة من عقد اللاعب احمد الموسى وكذلك مستحقات المحترف البرازيلي هاريسون بجانب مخالصات مالية لكافة الأجهزة الفنية والطبية لجميع الألعاب وخمسة أشهر من الرواتب المتأخرة للعاملين في النادي وحينها لم نتضجر ولم نصعد إلى المنابر الإعلامية لنتساءل أين ذهبت المبالغ المالية لبيع عقود لاعبي الفريق الكروي بل التزمنا الصمت وأكملنا المسيرة مع فائق شكرنا وتقديرنا لمن عمل من اجل مصلحة النادي حتى أنني بعدما غادرت كرسي الرئاسة قمت شخصيا باستكمال الإجراءات النظامية لاستخراج الإقامات للجهاز الفني واللاعبين المحترفين غير السعوديين مع التكفل بكافة الأمور المالية دون أن أتباهى بذلك في الصحف والقنوات الرياضية لأنني حرصت كل الحرص على أن لا تتعرقل مصالح النادي فقط.