أصدر رئيس نادي الوحدة السابق عبدالمعطي كعكي أمس بياناً صحافياً رداً على التصريحات الصحفية للمشرف على الفريق حاتم خيمي وقال: "فوجئنا بالتصريحات من خيمي والتي حملت في طياتها العديد من الاتهامات الباطلة والمرفوضة لمجلس إدارة النادي السابق والذي تشرفت بترؤسه على فترتين زمنيتين لمدة عام ونصف العام تقريبا وسعينا وبكل جهد جهيد على تنقية الأجواء داخل النادي والبعد كل البعد عن المشاحنات والمهاترات التي عصفت بالكيان الوحداوي وعدم التطاول لكل من خدم النادي، ما يحز في النفس حاليا تجاه مصلحة نادينا الكبير ما قام به على النقيض تماما خيمي الذي كان يحمل عضوية مجلس الإدارة في ذات الوقت عندما أراد بطريقته المتعارف عليها داخل الأوساط الوحداوية سواء عندما كان لاعبا أو في الجهاز الفني من ميله الشديد للمهاترات، وذلك بتلفيقه التهم الباطلة لنا دون مبرر، وربما نجد له مبررا عمليا حسب المثل القائل (الطبع يغلب التطبع)، ومن هذا المنطلق نعود لما جاء في تصريحاته لكي نوضح حقائق التهم الباطلة التي سردها الخيمي حسب قوله حينما ذكر أنهم استلموا خزينة النادي خاوية موجها تساؤله لمجلس إدارتنا عن ملايين الريالات من بيع عقدي كامل الموسى وكامل المر، والغريب أنه يعلم تماما ان مثل تلك المبالغ لا تعتبر بمثابة مال قارون حتى يصعب نفادها خلال فترة وجيزة في ناد رياضي في دوري المحترفين بدون إدراك لطرق صرفها والتي بطبيعة الحال صرفت منذ فترة بداية خطوات الإعداد للفريق الكروي للموسم الرياضي والتي تتطلب مصاريف مالية باهظة بدءا بالتعاقد مع الجهاز الفني والمحترفين المغربيين عبدالكريم بن هنية وعصام الراقي وما يشمل تلك التعاقدات من مصاريف السكن والمواصلات، كما قمنا بتجديد عقود كل من اللاعب خالد الحازمي واللاعب عبدالعزيز الخثران والحارس فيصل المرقب وكذلك التوقيع مع اللاعبين مرجع اليامي وبسام صلواتي وتسليم اللاعبين مختار فلاته وزميله سليمان اميدو الدفعة الثانية من عقودهم الاحترافية بجانب إقامة المعسكر الخارجي للفريق الكروي في أكاديمية سبورتنج لشبونة بجانب صرفنا لرواتب ومكافآت متأخرة للاعبين المحترفين ومصاريف أخرى خلال الفترة السابقة وقمنا بإعطاء اللاعبين جميع رواتبهم المتأخرة وغادرنا إدارة النادي ولم يبق للاعبين المحترفين الا راتب شهر رمضان فقط، وهذه الحقيقة مثبتة في مسيرات النادي، وهي خلاف ما إدعاه الخيمي من وجود أربعة رواتب متأخرة، وذكر في تصريحه أنهم وجدوا الأوضاع المعيشية للمحترفين البحريني حسين بابا والبرازيلي كامبوس سيئة وحسين بابا بدون سكن وسيارة بعدما تم طرده من الفندق الذي كان يسكنه. وهذا تجن وافتراء، فاللاعب حسين بابا تم إسكانه وبناء على رغبته الخاصة في فندق خمس نجوم بجانب الحرم المكي ووفرنا له سيارة بسائق خاص فهل هذا وضع معيشي سيئ؟". وأضاف: "ادعى خيمي في حديثه ان كامبوس كان يعيش مع زوجته وابنه في غرفة بفندق بينما الحقيقة أننا وفرنا له جناحا في فندق الماريوت بمدينة جدة، فهل هذا الوضع المعيشي أيضا يعتبر سيئا، وبدوري أترك الحكم لجميع المنصفين حتى يعرفوا حقيقة نوايا (الخيمي) من تلفيق التهم لنا، وذلك استغلالا منه لمنصبه الحالي في نادينا العريق". وفي الختام: "وجب علينا التنويه بأننا عندما وجدنا في بداية عهد إدارتنا المكلفة مستحقات مالية متأخرة منها 250 ألف ريال كدفعة من عقد اللاعب احمد الموسى وكذلك مستحقات المحترف البرازيلي هاريسون بجانب مخالصات مالية لكافة الأجهزة الفنية والطبية لجميع الألعاب وخمسة أشهر من الرواتب المتأخرة للعاملين في النادي وحينها لم نتضجر وصعدنا إلى المنابر الإعلامية وتساءلنا: أين ذهبت المبالغ المالية لبيع عقود لاعبي الفريق الكروي، بل التزمنا الصمت وأكملنا المسيرة".