وصف عبد المعطي كعكي رئيس نادي الوحدة السابق، تصريحات المشرف على الفريق الأول في نادي الوحدة حاتم خيمي بالباطلة وبدون مبرر، لما حملت في طياتها من اتهامات ليس لها أساس من الصحة - حسب حديثه ل«عكاظ». وتابع الكعكي: «ما صرح به حاتم خيمي، والذي يحمل صفة عضو مجلس الإدارة في الوحدة، تأكيد على ميله الشديد للمهاترات غير المجدية، والشواهد كثيرة بهذا الخصوص، بعدما أخذ على عاتقه التسابق على المنابر الإعلامية لمدة ثلاثة أيام متتالية، بهدف التهكم على أعمال مجلس الإدارة السابق، حيث كان من الأجدر به أن يكون أكثر حنكة ونضوجا عن ذي قبل، في كيفية التعامل مع الجانب الإعلامي خلال هذه الفترة، والاستفادة من تجربة الإدارة الناجحة في تهيئة الأجواء النقية داخل النادي، خاصة أن مجلس الإدارة الحالي يضم في جنباته رجال أكفاء أكاديميا واجتماعيا نقدرهم ونجلهم، ولا يستطيعون الإبداع والعطاء وسط أجواء مشحونة بالمهاترات، والخيمي يدرك ذلك تماما من خلال تخصصه العلمي في دور العلاقات العامة والإعلام، وربما نجد له مبررا عمليا حسب المثل القائل «الطبع يغلب التطبع». واستطرد قائلا «حينما ذكر أنهم استلموا خزينة النادي خاوية موجها تساؤله لمجلس إدارتنا عن ملايين بيع عقدي الكاملين، ولذلك استغرب وبشدة؛ كيف يتساءل وهو الشخص الذي لا يجهل الأمور داخل الوسط الرياضي؟ لكن لرغبته الجامحة في تأليب الجماهير نحونا دفعه لطرح هذا السؤال الغريب، لأنه يعلم تماما أن مثل تلك المبالغ لا تعتبر بمثابة مال قارون حتى يصعب نفادها خلال فترة وجيزة في ناد رياضي في دوري المحترفين، والتي تتطلب مصاريف مالية باهظة بدءا بالتعاقد مع الجهاز الفني بقيادة الفرنسي جون لانج، ومساعديه والمحترفين غير السعوديين مثل المدافع البحريني حسين بابا، والبرازيلي كامبوس والمغربيين عبدالكريم بن هنية وعصام الراقي، وما يشمل تلك التعاقدات من مصاريف السكن والمواصلات، إضافة إلى تجديد عقود كل من خالد الحازمي، عبدالعزيز الخثران والحارس فيصل المرقب، إلى جانب التوقيع مع اللاعبين مرجع اليامي وبسام صلواتي وتسليم اللاعبين مختار فلاته وزميله سليمان اميدو الدفعة الثانية من عقديهما الاحترافي، ومصاريف تنظيم المعسكر الخارجي للفريق الكروي في أكاديمية سبورتنج لشبونة، وصرف رواتب ومكافآت متأخرة للاعبين المحترفين، ومصاريف أخرى خلال الفترة السابقة من أنشطة الموسم الكروي الحالي، وغادرنا إدارة النادي بعد انتخابات الجمعية العمومية ولم يبق للاعبين المحترفين إلا راتب شهر رمضان فقط، وهذه الحقيقة مثبتة في مسيرة النادي، وهي خلاف ما ادعاه الخيمي من وجود أربعة رواتب متأخرة للاعبي الفريق الكروي، كما أنه ذكر أن حسين بابا دون سكن وسيارة، وهذا تجن وافتراء، فاللاعب حسين بابا تم إسكانه وبناء على رغبته الخاصة في فندق خمس نجوم بجانب الحرم المكي، كما وفرت له الإدارة سيارة بسائق خاص، كما ادعى أن كامبوس كان يعيش مع زوجته وابنه في غرفة في فندق، بينما الحقيقة أن الادارة وفرت له جناحا في فندق الماريوت في مدينة جدة، وبدوري أترك الحكم لجميع المنصفين حتى يعرفوا حقيقة نوايا الخيمي من تلفيق التهم لنا، وإن كانت تلك التهم لم تسئ لنا في مجلس الإدارة فقط بقدر ما تلحق الضرر الكبير بسمعة الكرة السعودية، والحقيقة واضحة كل الوضوح ولا تحجب الشمس بغربال، وخلال عهد إدارتنا حقق الفريق الكروي فوزه الأول والأهم في مشواره أمام فريق النصر، ومن استخفافه بالعقول ادعى أنهم وفروا الكرات الخاصة بالتدريبات، بعد أن أهملنا مسألة توفيرها، وهذا الأمر لن أتوقف عنده كثيرا، لأنه ليس من المنطق أن إدارة ناد تصرف ملايين الريالات لجلب كوادر فنية ومحترفين وتعاقدات أخرى، وتعجز أو تهمل إحضار كرات للتدريبات. وفي الختام، وجب علينا التنويه بأننا عندما وجدنا في بداية عهد إدارتنا المكلفة مستحقات مالية متأخرة منها بقيمة 250 ألف ريال دفعة من عقد اللاعب أحمد الموسى، ومستحقات المحترف البرازيلي هاريسون بجانب مخالصات مالية لكافة الأجهزة الفنية والطبية لجميع الألعاب، إضافة إلى خمسة أشهر من الرواتب المتأخرة للعاملين في النادي لم نتضجر، ولم نصعد إلى المنابر الإعلامية ونتساءل أين ذهبت المبالغ المالية لبيع عقود لاعبي الفريق الكروي.؟، بل التزمنا الصمت وأكملنا المسيرة مع فائق شكرنا وتقديرنا لمن عمل من أجل مصلحة النادي.