نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي دورة للمهتدين الجدد في جمهورية النيجر الواقعة بغرب أفريقيا، شارك فيها 245 مسلماً جديداً من قريتي (لامبوتي) و(فيتو)، اللتين تبعدان عن العاصمة بنحو 105 كيلومترات. استهدفت الدورة ترسيخ العقيدة الإسلامية في قلوب المهتدين، وزيادة وعيهم ومعرفتهم بالإسلام، وتعليمهم فقه الطهارة والصلاة، وتعريفهم بسماحة الإسلام. قام بتنفيذها مكتب الندوة في النيجر، وشملت محاضرات تعليمية وتربوية، وحلقات يومية لتحفيظ قصار السور على مدار أيام الدورة التي امتدت لمدة 15 يوماً، وكان من نتائج هذه الدورة دخول 10 أشخاص في الإسلام. من جهته تقدم المشرف العام على الندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح، بالشكر الجزيل للمتبرعة الكريمة التي تبرعت بتكاليف هذه الدورة، سائلاً الله أن يبارك لها في رزقها وفي ذريتها، وأن يجعل ما قدمته في موازين حسناتها يوم القيامة، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلى من أتي الله بقلب سليم. وللندوة في المناطق الوثنية بالنيجر دعاة موزعون على القرى والتجمعات السكانية النائية، ولكل داعية في قريته مسجد وبئر، كما يقوم مكتبها هناك بتنفيذ كثير من الأنشطة الحيوية للأهالي، كتوزيع البذور على الفلاحين لزراعة أرضهم، وتسيير القوافل الدعوية والطبية، وتنفيذ مشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر والأضاحي.