أعلن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ عن انطلاق برامج الوزارة الإعلامية المخصصة لتوعية ضيوف الرحمن وإرشادهم بما يحقق لهم معرفة أحكام المناسك والعقيدة والشريعة.وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن خطة الوزارة لتوعية الحجاج خلال موسم الحج في هذا العام 1431 ه ، تنطلق من محاور أساسية وفي إطار حلقات مترابطة من المواضيع والبرامج والمحاور والمسارات المتوازية المنبثقة عن خطط وجهود قطاعات ومؤسسات المملكة التي سخرت جميع طاقاتها وقطاعاتها وقدراتها ورجالاتها لخدمة وفود الرحمن ، مؤكدا بأن الجهود المشتركة للمؤسسات والوزارات الحكومية والجامعات والشركات ألأهلية ومؤسسات الطوافة ومقدمي الخدمات والفنادق والمواصلات والاتصالات والتعاون فيما بينهم سيكون لهم الدور البارز في دعم تلك الجهود المباركة الرامية لتقديم خدمات متميزة وراقية ومتنوعة ومتميزة لضيوف الرحمن الذين دأبت هذه البلاد المباركة وولاة أمرها وأبناؤها على تقديمها للحجاج قبل وبعد وصولهم وأثناء أدائهم للفريضة وحتى مغادرتهم وعودتهم إلى بلادهم سالمين تحفهم عناية الله تعالى وقد فازوا ونالوا ثواب الحج المبرور وشملتهم الرعاية الكريمة من قيادتنا الرشيدة طوال رحلة الحج المباركة بإشراف مباشر ومتابعة دائمة ولصيقة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أيدهم الله وسددهم ووفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين ، مشيرا إلى أن من ضمن خدمات المملكة لضيوف الرحمن ماتقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من خدمات دعوية متنوعة وبرامج إرشادية متواصلة لتوعية الحجاج وتعليمهم وإرشادهم ودلالاتهم وتعريفهم بما ينبغي إن يتعرفوا عليه من واجبات وأحكام وأسس وقواعد مهمة تعينهم على اداء الفريضة كما وردت في الكتاب والسنة وهو واجب عظيم وعمل بارز وجليل أكرم الله تعالى به الدولة السعودية وولاة أمرها وأبنائها ودعاة المملكة الذين قاموا بدورهم خير قيام ومازالوا يجتهدون ويبتكرون البرامج والبحوث والدراسات لتطوير العمل ويساهموا في تنويع الخدمات لتتوافق مع توجيهات القيادة الحكيمة التي نصت على خدمة ضيوف الرحمن وفق برامج واضحة المعالم والأهداف والتعامل مع مهمة توعية الحجاج كدور رئيسي يساند ويساهم في استقرار الحجاج ويحقق لهم الراحة ويعزز أمنهم وسلامتهم من منطلق أنها رسالة المملكة الرئيسية وان توعيتهم من أهم الواجبات والمهام والأدوار المساندة للدور الذي تقوم به بقية الوزارات والقطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وان دور الوزارة يأتي ضمن منظومة المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن. وأضاف الوزير آل الشيخ عقب انطلاقة البرامج الإعلامية الجديدة للتوعية الإسلامية في الحج لهذا العام : " نحرص في هذه الوزارة على أن تكون خطتنا وبرامجنا لتوعية الحجاج مواكبة للتطور السريع والمتواصل والملموس في جميع مؤسسات الدولة وجميع مشاريعها وبرامجها المباركة ومن هذا المنطلق وجهنا جميع الوكالات واللجان والفروع والمسئولين بضرورة أن تكون أعمالنا متوافقة مع خطط بقية قطاعات الدولة ومكملة لها وضرورة التفاعل معها بما يحقق التكامل والدعم والترابط مع مختلف الخدمات بقدر الاستطاعة وبعد التنسيق والمتابعة مع جميع المؤسسات لتكتمل الرؤية وتثمر هذه الجهود عن نجاح مطلوب يصب في صالح المستفيد الأول من هذه الخدمات وهم ضيوف الرحمن وهذا هو أول وأهم أهداف ولاة الأمر أيدهم الله وهو كذلك بالنسبة للوزارة ومنذ عشرات السنين وحتى هذا العهد الميمون مازلنا نلاحظ بتقدير وإعجاب بالغ بهذه النهضة الشاملة والعصرية والكبيرة في مكةالمكرمة والمدينة النبوية و داخل محيط منطقة الحرمين الشريفين وفي المشاعر المقدسة وما طرأ على هذه المناطق من تنمية وتوسعة غير مسبوقة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على العناية بهذا العمل الجليل بكل صدق وأمانة وإخلاص وما نشاهده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز من الكم الكبير والمساحة والمضمون والمحتوى للمشاريع والبرامج الكبيرة والمباني والجسور والأنفاق والمنشآت يؤكد علو الهمة وهو بلا شك خير شاهد ودليل قاطع على حرص المملكة على توفير أفضل واحدث وسائل الراحة والأمن والطمأنينة والسلامة والاستقرار لضيوف الرحمن واستقطاب كافة القدرات الفكرية والهندسية والخبرات المحلية والعالمية وتجنيد جميع الإمكانات المالية والبشرية والفكرية والإدارية والفنية والتقنية لتحقيق هذا الهدف النبيل وتقديم الخدمات بأنواعها وفق المعايير والمقاييس العلمية التي تخدم هذا الجانب ومنها خدمة التوعية والإرشاد لضيوف الرحمن التي تقدمها الوزارة لتمكين الحجاج من معرفة أحكام المناسك وادء الفريضة في راحة واستقرار فكري وهدوء وسكينة " . وأوضح الوزير آل الشيخ بأن برامج الوزارة في الحج تسير في مسارات متعددة : أبرزها تجهيز المساجد في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومنى وعرفة والمشعر الحرام والمواقيت وجميع المنافذ البرية والجوية والبحرية وتوزيع المطبوعات عند قدوم الحجاج والمصحف الشريف هدية خادم الحرمين الشريفين عند مغادرتهم ، وتوعية الحجاج وإرشادهم عبر برامج التوعية المباشرة ومنها خطب الجمعة وعبر المحاضرات والدروس والندوات في أحياء مكة والمدينة وحول الحرمين الشريفين من خلال مراكز التوعية المنتشرة في جميع المواقع التي يتواجد فيها الحجاج وأماكن إقامتهم وأكد معالي الوزير حرص الوزارة على العناية والعمل بمبدأ التطوير عند إعداد البرامج وتأهيل الدعاة والمترجمين والموظفين وجميع المشاركين ليتمكنوا من تنفيذ خطة الوزارة لتوعية الحجاج وفق مسار جديد يعزز قدراتهم ويساهم تحسين أداءهم وعطائهم ويحافظ على استمرارهم في قيامهم بدورهم على أكمل وجه ولكي تصل رسالتهم وفق ما يتطلع إليه ولاة الأمر الذين يحرصون على تطوير أداء مقدمي الخدمات و البرامج والوسائل إيمانا منهم بالدور الكبير الذي لابد تقوم به هذه البلاد لخدمة الإسلام والمسلمين ، وأكد إل الشيخ بأن من أبرز أهداف الوزارة لهذا العام إيصال المعلومات مختصرة ومبسطة مفيدة وواضحة ومفهومة للحجاج وبلغاتهم وعبر وسائل متعددة يمكنهم الحصول عليها على مدار الساعة في المكان الذي يتواجدون فيه قبل وبعد وصولهم من بلادهم وقبل وبعد مغادرتهم ، مشيرا إلى أن تلك الأعمال غالبا ما تتنوع مابين الخدمات الدعوية والإرشادية ولهذه المرحلة اعددنا خطة متكاملة وبرامج متنوعة شارك في تنفيذها مجموعة كبيرة من الدعاة والمترجمون والموظفين تم توزيعهم على عدة لجان شرعية وعلمية وتقنية وفنية وإدارية وإعلامية وخدمية تحت الإشراف المباشر من اللجنة العليا للحج بالوزارة وهي الجهة المسئولة عن التخطيط والمتابعة لكل ما له علاقة وصلة بأعمال الوزارة في الحج وهي الجهة التي تدرس وتبحث وتتابع مراحل الإعداد والتخطيط والتنفيذ لخطة الوزارة السنوية لبرامج توعية الحجاج . وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن الوزارة إضافة لمهامها الدعوية تقوم بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج من المصحف الشريف وهي عبارة عن مصحف من طباعة مجمع الملك فهد بإصدارات وتراجم مختلفة تقدم إلى كل حاج إثناء مغادرته لبلاده من جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية ، وكذلك تقوم الوزارة بدورها في توعية الحجاج عبر الكتاب والشريط والنشرات ضمن خطة كبيرة لها عدة مراحل وذات أبعاد تصب في جانب نشر العلوم القرانية والأحاديث النبوية والفقه والأحكام والعقيدة والشريعة وتضمنت الخطة توزيع الملايين من الكتب والأشرطة والأفلام والوسائل الدعوية التي تم إعدادها عبر وكالات الوزارة المختلفة ولجانها المختلفة ليستفيد منها الحجاج بأكثر من 30 لغة عالمية ، إضافة إلى البرنامج الدعوي الإعلامي الكبير الذي ركزنا عليه في موسم هذا العام لنشر المعلومات الدعوية بالتعاون مع عدد كبير من القنوات الفضائية ومختلف أنواع الوسائل التقنية والأشرطة المسموعة والمطبوعات وهو ما نجحت الوزارة في التعامل معه باحترافية واستخدامه وتطويعه لخدمة الدعوة وإخراجه عبر وسائل الإعلام المختلفة .. مؤكداً بأن الوزارة أدركت أهمية الاستفادة من وسائل الإعلام وخاصة بعد التجارب الناجحة خلال السنوات الأخيرة الماضية فتعاملت معها بايجابية كاملة واستخدمتها بما يحقق نتائج تصب في مصلحة برامج التوعية عبر الإعلام لإيصال المعلومة المبسطة والسريعة بتكلفة غير مرتفعة مقارنة بغيرها من الوسائل الدعوية ولقد ركزت الوزارة على دعم جوانب تطوير الذات وتحسين الأداء والقدرات وتنويع الإنتاج و البرامج وهو المحور الأهم في خطة هذا العام بما يعزز مكامن القدرة وينمي فرص اكتساب الخبرة من منطلق قناعتنا بهذا الجانب المهم ولذلك ركزنا على توفير الدعم المطلوب واستخدام مجموعة من الوسائل الجديدة وسلكنا المسارات العلمية والمهنية المؤدية تحقيق الأهداف من خلال البرامج العصرية لإيصال المعلومة في أسرع وقت ممكن عبر وسائل الإعلام المختلفة بلغات متعددة وطرق مبتكرة جديدة وغير تقليدية ، وأكد آل الشيخ بأن الوزارة حريصة لتصبح جميع برامج التوعية في الحج تسير وفق مسارات تتماشى مع توجيهات وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله. وثمن الوزير آل الشيخ جهود الدعاة في الحج وحرصهم طوال السنوات الماضية على التعامل بحكمة وعناية واهتمام بالغ للأخذ بقواعد التيسير في الحج ومنها قاعدة المشقة تجلب التيسير ورفع الحرج عن الحجاج ، والتزامهم بنشر مفهوم ومبادئ الوسطية والاعتدال ونشرها كمجموعة من المفاهيم إثناء ردودهم على أسئلة الحجاج ، وبفضل الله تعالى أتبث دعاتنا بأنهم قريبين من ضيوف الرحمن مرشدين لهم بما يساعدهم على موافقة إعمالهم لمواصفات الحج المبرور الخالي من الذنوب والمعاصي والمتوافق مع المنهج النبوي ، وطالب معالي الوزير دعاة التوعية في الحج بأن يستمروا على منهج التيسير الموافق للدليل وان يكونوا معينين للحجاج متجنبين ما يضيق عليهم عليهم وان تتوافق أقوالهم وأعمالهم مع الكتاب والسنة ، مدركين قلة معرفة الحجاج بأعمال الحج وعدم إلمامهم بما هو مباح لهم وما هو محظور عليهم وان لا يتجاهلوا عدم معرفتهم بالفرق بين الركن والواجب ولهذه الأسباب ينبغي على الدعاة إن يكونوا على دراية ومعرفة بظروف الحاج وأحواله الصحية وقدرته البدنية والمادية حتى لا يفرضون عليه حكما لا يستطيع إن يتحمل تبعاته فيعجز عن أداءه والعمل به فيقع في حيرة من أمره فيفعل مالا يرضينا ومالا يرضيه ويشق على نفسه وتأثر صحته وبدنه وذهنه وفكره ويصاب بخلل في السلوك وربما يصدر عنه ما لا يقبل منه والوصية هنا بضرورة إن يجتهد الداعية لتحديد مستوى معرفة السائل بالحكم والمشاهد أو المستمع بأحكام المناسك والأنظمة والتعليمات و على ضوء ذلك وعلى قدر حاجته ووضعه يزودوه بالمعلومات التي يحتاج إليها وتدعم الجانب المعرفي لديه وبما يساعده على معرفة ما يحتاج إليه من المعلومات المهمة عن المناسك وأحكامها . وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن الداعية عندما يطبق القواعد الفقهية أثناء أدائه لمهمته وقيامه بدوره في توعية الحجاج ينبغي عليه إن يقرأ كثيراً وبعمق ويبحث في النصوص الشرعية و القواعد والأحكام الفقهية المهمة ومنها "وما جعل عليكم في الدين من حرج" ، و"المشقة تجلب التيسير"، وعندما يفهم معانيها بوضوح وفق المفهوم الشامل لمعنى"خذوا عني مناسككم"، سوف يصب ذلك في مصلحة الحاج وتصبح نظرته للسوأل في مصلحة الحاج وهذا مطلب مهم في هذا الزمن الذي نرصد فيه الخلل وإلاشكالات في مصادر نشر العلوم الشرعية والمعلومات وخاصة ما يتعلق بالحج واحكامه وواجباته ورغم كثرة البرامج المتاحة والمشاهدة والمسموعة والمقروءة مازلنا نتطلع للمزيد من تبسيط للكلمة وهي جزء من المعلومة لتصبح متكاملة ومفهومة ، موضحا بان الوزارة أدركت ذلك وبادرت لإيجاد الحلول المناسبة والموافقة للدليل الشرعي من القرآن الكريم والسنة النبوية و من كلام العلماء المعتبرين والمعتدلين وتمكنت بفضل الله تعالى من نشر هذا المفهوم وهذا الفقه بين أوساط الدعاة المشاركين في الحج وغيرهم من الأئمة وخطباء المساجد ، انطلاقا من دورها وقناعتنا بحرص الدعاة على جوانب التيسير في الحج الذي لا يخل بالحكم الشرعي ويدعم استقرار مسيرة الحج والحجاج ويصب في مصلحة الحاج وأوضح معالي الوزير ، لقد تمكنت الوزارة من التعامل بواقعية مع فقه النوازل في الحج وخاصة في هذه المرحلة التي تتطلب مزيداً من الاجتهاد غير الفردي من العلماء وطلبة بالعلم ونجحنا بفضل الله تعالى في دعم هذا المسار بشكل ملحوظ . وقال آل الشيخ موجها حديثه للدعاة في الحج : " إذا جاءكم الحاج ولديه مسألة أو سؤال لم يجد له جوابا فلا تجعلوه يقع في حيرة من أمره عليه وزودوه بالجواب المفيد الكافي والشافي من كلام العلماء وبذلك نكون قد ساعدناه ، وربما يكون السائل قد وقع في الخطأ عن جهل أو ناسيا للحكم ، أو حصل على المعلومة الخطأ من المصدر الغير موثوق بكلامه وعلمه أو فهمها فهما خاطئا " وهنا لابد لنا من التيسير في الحكم وعدم الاستعجال وعلينا الرجوع لفتاوى العلماء المعروفين والمعتدلين لكي نساهم في دعم جوانب الاستقرار في رحلة هذا السائل .وأكد وزير الشؤون الإسلامية بأن الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن هي جزء من الواجب والمسئولية الكبيرة التي وفق الله بها أهل هذه البلاد وأعان ولاة أمرنا الكرام للقيام بها خير قيام ونحن نراهم يواصلون الليل بالنهار لتقديم أفضل الخدمات للإسلام والمسلمين مشيرا إلى أن ما نراه اليوم من المشروعات المبهجة والخدمات المبهرة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وكل ما يتصل بخدمة الحجاج والمعتمرين يأتي كثمرة للجهود الكبيرة لدولتنا المباركة وهي دليل واضح وعلامة بارزة من علامات التوفيق والنجاح التي تؤكد عناية المملكة بخدمة ضيوف الرحمن ، وفي مقدمة هذه الخدمات : توسعة وعمارة المسجد الحرام وما يحيط به من الساحات التي تم ضمها للتوسعة العظيمة التي لا مثيل لها على مر العصور ولم يسجل التاريخ ما يماثلها وما يشبه حجم هذه المشاريع المترابطة والمتتابعة التي فرحنا بها و نراها تتجدد وتزداد شموخا وجمالاً وحجماً وعدداً ومساحة في كل عام لتعيد رسم خارطة أم القرى مكةالمكرمة اشرف بلاد الدنيا وخير بقاع الأرض ولتزداد جمالا في عيون محبيها وساكنيها وزائريها وقاصدي بيت الله العتيق وما يشاهده العالم اليوم من نمو سريع في منطقة المشاعر وخاصة ما حدث في منشأة جسر الجمرات وما هو مشاهد من أعمال في مشروع قطار المشاعر الذي سوف يستفيد منه الحجاج في هذا العام بإذن الله كوسيلة مواصلات جديدة للتنقل بين المشاعر وهو إضافة عصرية جديدة للمشاعر المقدسة وبلا شك فان هذه المشروعات هي الأضخم والاهم وهي من الانجازات الفريدة التي وجه بتنفيذها ولاة الأمر للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج وأضاف معالي الوزير بأن هذه الأعمال المباركة تعكس مكانة ومنزلة هذه البقاع الطاهرة ضمن أولويات واهتمامات ولاة الأمر سددهم الله . ورفع آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله على ما يبذلونه من الجهد الكبير والعناية الفائقة والرعاية الشاملة بضيوف الرحمن وهو عمل جليل اعتنت المملكة به منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وتواصلت على يد أبنائه البررة الملوك من بعده يرحمهم الله وبفضل الله تعالى ظلت مستمرة وفي نمو وتوسع سريع غير مسبوق في هذا العهد الميمون في ظل عناية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني وفقهم الله، مؤكدا بان ما تبذله المملكة لخدمة الحجاج هو عمل صادق وخالص تم بتوفيق الله تعالى لهذه القيادة الرشيدة مختتماً حديثه بالإشادة بما تقدمه قطاعات الدولة بمختلف ووزاراتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية والقطاع الخاص ومؤسسات الطوافة وغيرها من الخدمات الجليلة والمتكاملة والمترابطة لضيوف الرحمن مطالباً الدعاة في الحج وكل مواطن مخلص وجميع العاملين في خدمة الحجاج ببذل المزيد من العطاء و أقصى ما يستطيعون من الجهد لتوعية الحجاج وفق المنهج المعتدل والوسطي المبني على الدليل والتركيز على قاعدة المشقة تجلب التيسير والتعاون والتنسيق مع قطاعات الدولة لتتكامل الجهود لتقديم الخدمات الجديدة والمتميزة برؤية جديدة وواضحة تعكس عناية الدولة السعودية والمواطن بخدمة ورعاية ضيوف الرحمن.