أعلن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ انطلاق برامج الوزارة الإعلامية لتوعية الحجاج لهذا العام. وأكد معالي الوزير آل الشيخ بأن خطة توعية الحجاج خلال موسم حج عام 1432ه، تم بناء هيكلها الرئيسي وفق رؤية متجددة تعتمد على التبسيط للمعلومة وللكلمة والطرح والشرح والنصوص والصوت والصورة واستخدام التقنية والإعلام الجديد للتواصل مع المستفيد من هذه المعلومات وفق محاور أساسية تجاوزت 580 محوراً تعالج مجموعة من المسائل والأحكام الفقهية والعقدية والتربوية والأخلاقية التي تحتاج إلى التوضيح والشرح وتوسيع دائرة النقاش حولها لتصبح معلومات واضحة ومفهومة ضمن سلسلة مترابطة من البرامج التلفزيونية والإذاعية الجديدة والمبتكرة والمترابطة داخل حلقات تتضمن مجموعة من المواضيع والمحاور التي ترتبط بخطة وجهود القطاعات والمؤسسات التي سخرت قدراتها وكوادرها ومشاريعها وإمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن وأمنهم وسلامتهم وراحتهم، مؤكدا بأن البرامج التي تنفذها القطاعات الحكومية ومنها وزارة الشؤون الإسلامية والشركات ألأهلية ومؤسسات الطوافة والخدمات والفنادق والمواصلات والاتصالات لها دور بارز في دعم الجهود المباركة للدولة السعودية الرامية لتقديم أفضل وأرقى الخدمات المتميزة والمتنوعة لضيوف الرحمن، مؤكدا بان هذه البلاد المباركة وأبناءها جعلوا من خدمة الحجاج هدف أساسي يتسابقون للقيام به قبل وبعد وصول الحجاج وأثناء أدائهم للفريضة وحتى رجوعهم إلى بلادهم مستمتعين بالحج المبرور تحفهم عناية الله جل وعلا وينعمون برعاية دولتنا الرشيدة طوال رحلتهم المباركة بإشراف مباشر ومتابعة دائمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أيدهم الله وسددهم ووفقهم للعناية بالحجاج وحرصهم على رعاية كل ما يتصل بخدمة الدين والمسلمين وعطاءهم المشهود للحرمين الشريفين توسعة وعناية غير محدودة مؤكدين بذلك ولاءهم وحبهم لدين الإسلام العظيم، مشيرا إلى أن توعية الحجاج واجب عظيم يعلم منسوبي ودعاة الوزارة مكانتها وحجمها وأهميتها ولذلك هم يقومون بدورهم وفق الخطة المعتمدة على أكمل وجه ليلاً ونهاراً من خلال برامج مدروسة بعناية ومبنية على البحوث العلمية والدراسات الفقهية والإدارية اعددنا لتحقيقها دورات تدريبية لتطوير الأفكار وتجديد المعلومات وتبسيطها لتصبح معلومة فقهية أو عقدية سهلة الفهم وسريعة يستطيع الحاج إن يحصل عليها في المكان الذي يحتاج إليها بشكل فوري وعبر وسائل ووسائط متعددة وهذه هي توجيهات القيادة الحكيمة التي تنص على ضرورة تقديم الخدمات لضيوف الرحمن وفق برامج تتناسب مع احتياجاتهم وتلبي رغباتهم ومتوافقة مع السنة النبوية ومواكبة للعصر واضحة المعالم والأهداف وبما يحقق للحجاج راحتهم وأمنهم وسلامتهم وهذه هي رسالة الدولة التي تقوم بها خير قيام مؤكدة عمليا بان توعية الحجاج من أهم واجبات وأعمال وادوار الوزارات والقطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأحد أدوارها الرئيسية ضمن منظومة المملكة لخدمة ضيوف الرحمن. وأضاف الوزير آل الشيخ أن : “الوزارة حريصة بأن تكون خطتها وبرامجها لتوعية الحجاج متوافقة ومتزامنة ومواكبة للتطور الواضح والمتواصل والنهضة غير المسبوقة لمشاريع المشاعر ومكةالمكرمة والمدينة النبوية وفي جميع المرافق والمواقع التي يستفيد منها الحاج وحريصون كذلك لان تكون متوافقة مع خطط وبرامج قطاعات الدولة والتفاعل معها والدعم الكامل لها والترابط مع مختلف الخدمات لتكتمل الصورة المشرقة لخدمات الدولة وتتكامل الجهود وتصب في مصلحة الحاج ولكي يستفيد من هذه الخدمات بما يحقق له الراحة التامة والاستقرار الكامل والاطمئنان وهذا كما أسلفنا من أهم أهداف وتوجيهات القيادة الحكيمة وولاة أمرنا المباركين سددهم الله . وقال الوزير آل الشيخ: إن ما نشاهده اليوم من المشاريع العملاقة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وما استحدث على أرضها وجبالها وأوديتها من تنمية شاملة فوق وتحت الأرض من التوسعة الضخمة يؤكد حرص القيادة الرشيدة على العناية بهذا العمل الجليل بكل صدق وأمانة وإخلاص وما نشاهده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من المشاريع والبرامج الكبيرة والمباني والجسور والأنفاق والمنشآت والقفزات التنموية السريعة يؤكد حرص المملكة على تامين أفضل وأحدث وسائل الراحة والأمن والصحة والاستقرار لضيوف الرحمن وتسخير كافة القطاعات والقدرات وتجنيد جميع الطاقات والإمكانات المالية والبشرية والفكرية والإدارية والفنية والتقنية لتقديم أفضل الخدمات المتطورة وفق معايير ومقاييس علمية ومنها هذه الخدمات التوعية والإرشاد لضيوف الرحمن التي تقدمها الوزارة ليتمكن الحجاج من معرفة أحكام المناسك وأداء الفريضة في راحة واستقرار فكري وهدوء وسكينة”. وأوضح معالي الوزير آل الشيخ بأن أعمال الوزارة في الحج كثيرة وتسير في مسارات متعددة: أبرزها العناية بالمساجد في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومنى وعرفة والمشعر الحرام والمواقيت و المنافذ البرية والجوية والبحرية وتوزيع المطبوعات والمصحف الشريف هدية خادم الحرمين الشريفين في قدوم الحجاج وعند مغادرتهم إلى بلادهم، وتوعية الحجاج وإرشادهم عبر برامج التوعية و خطب الجمعة وعبر المحاضرات والدروس والندوات في أحياء مكة والمدينة وحول الحرمين الشريفين من خلال مراكز التوعية والكبائن المنتشرة في جميع المواقع التي يتواجد فيها الحجاج وعبر خدمة الهاتف المجاني وخدمة مناسك للتوعية الآلية ورسائل الجوال والبرامج التلفزيونية والإذاعية والنشرات وشبكة الانترنت والوسائط المتعددة ومن خلال دعاتها داخل وخارج المملكة، مؤكدا حرص الوزارة على تطوير البرامج ورفع قدرات الدعاة والمترجمين والموظفين من خلال الدورات التدريبية المكثفة لزيادة خبرة الدعاة للتأثير على عطائهم نحو الأفضل بما يحقق استمرار أدائهم لرسالتهم وفق ما يتطلع إليه ولاة الأمر الذين يوصون بأهمية تطوير الأفكار لصناعة جيل جديد ومتجدد من البرامج والوسائل الموجهة لتوعية الحجاج. وأكد إل الشيخ بأن من أبرز أهداف الوزارة لهذا العام تطوير جميع المرافق والبرامج وإيصال المعلومات المختصرة والمبسطة لتصبح واضحة ومفهومة وبلغات ووسائل متنوعة يمكن الحصول عليها على مدار الساعة، مشيرا إلى أن برامج الوزارة تتنوع مابين الدعوية والإرشادية والخدمات المساندة ولكل مرحلة خطة محددة وبرامج متنوعة يشارك في تنفيذها فرق عمل متجانسة من الدعاة والمترجمون والموظفين مكلفين للعمل ضمن عدة لجان شرعية وعلمية وتقنية وفنية وإدارية وإعلامية وخدمية والكل يعمل تحت إشراف اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج بصفتها المسئولة عن إعداد الخطط ودراستها ومتابعة مراحل الإعداد والتخطيط والتنفيذ لخطة الوزارة السنوية لتوعية الحجاج. وقال الوزير آل الشيخ تقوم هذه الوزارة إضافة لمهامها الدعوية بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج من المصحف الشريف وهي عبارة عن مصحف من إصدارات مجمع الملك فهد بتراجمها المختلفة، وتقوم كذلك بتوعية الحجاج عبر الكتاب والشريط والنشرات وبفضل الله تعالى تضمنت الخطة توزيع الملايين من الكتب والأشرطة والأفلام والوسائل الدعوية التي تم إعدادها عبر وكالات الوزارة المختصة ولجانها المتعددة وفروعها المختلفة ومراكز الدعوة ومراكز توعية الجاليات في جميع مناطق المملكة ليستفيد منها الحجاج وهي متوفرة بأكثر من 32 لغة عالمية، إضافة إلى البرنامج الدعوي الإعلامي الكبير الذي ركزنا عليه للسنة الثانية بنجاح ملموس ومشاهد الذي حددنا من أهم أهدافه نشر المعلومات الدعوية عبر84 قناة فضائية وشارك في الإنتاج فريق عمل يتجاوز 84 فني ومصور ومخرج وأكثر من 1266 فرداً شاركوا في الاستطلاعات إضافة إلى استخدام مختلف أنواع الوسائل التقنية والأشرطة المسموعة والمطبوعات المقروءة وهو ما يؤكد قدرة الوزارة للتعامل مع الإعلام واستخدامه بشكل علمي واحترافي لخدمة الدعوة عبر وسائله المختلفة.. مؤكداً بأن الوزارة أيقنت أهمية الإعلام وتعاملت معه بما يحقق لها الوصول إلى العقول ومخاطبة القلوب بما يحقق مفهوم التوعية السريعة لإيصال المعلومة المبسطة بتكلفة مقبولة. وقال معالي الوزير آل الشيخ نحن حريصون على رفع مستوى الأداء والتجديد في الشكل والمضمون والكم والكيف لجميع برامجنا وحريصين كذلك على تطويرها بما يوسع دائرة المستفيدين ويعزز نشر العلوم الشرعية وفق المنهج المعتدل وهي الجزئية المهمة في مسار خطة الوزارة التي تساهم في رفع القدرات وتكشف لنا مكامن الطاقات وفرص اكتساب الخبرات المتنوعة في ظل قناعتنا الكاملة بأهمية التطوير بما يحقق مخاطبة الناس بما يفهمون ووفق ما يستوعبون ولذلك طالبنا وما زلنا نحث الجميع المشاركين في تنفيذ الخطة باستخدام الوسائل والوسائط والبرامج العصرية لإيصال المعلومة عبر وسائل الإعلام المختلفة بلغات متعددة وطرق وغير مستنسخة أو مقلدة وان نتأكد من حاجة الحجاج لها بما يضاعف حجم معلوماتهم وتزداد بذلك ثقافاتهم. وقال الوزير آل الشيخ نحن في الوزارة نقدر جهود الدعاة المشاركين في برامج التوعية الإسلامية في الحج ونشكرهم على تعاملهم المتميز الحضاري والإنساني وتعاملهم برفق وعلم بحاجة الحجاج إلى المعلومة المبسطة والمفهومة طوال السنوات الأخيرة الماضية وفق قاعدة المشقة تجلب التيسير ومفهوم رفع الحرج عن الحجاج في ظل تزايد أعدادهم والمشقة الناتجة عن كبر السن والمسافات وحرص الرجال عل راحة النساء والصغار ومن هذا المنطلق نحن نؤكد بأن هذه الأسباب تفرض علينا ضرورة التعامل معهم بما يساعدهم ويوضح لهم الصواب دون أن يضيق عليهم، ونقدر كذلك حرص الدعاة على نشر مفهوم الوسطية والاعتدال في الإسلام وخاصة عند الرد على استفسارات الحجاج، ومن خلال متابعتي الشخصية لاحظت حرص غالبية الدعاة على التعامل مع الحجاج وفق قواعد التيسير بما يساعد الحاج على أداء فريضة الحج وفق المنهج النبوي، وطالب معالي الوزير دعاة التوعية في الحج بالحرص على التيسير في ظل أن نسبة كبيرة من الحجاج يجهلون أحكام الحج وربما من شدة حرصهم يكلفون أنفسهم مالا يطيقون وهنا قد يصاب احدهم بالصدمة ويعقبها التشتت الذهني وعدم القدرة على تحقيق الحج المبرور الخالي من الرفث والفسوق وخاصة من لا يستطيع منهم إدراك الفرق بين الركن والواجب ولذلك وصيتي لدعاة التوعية في الحج بأن يتبادلوا الخبرات فيما بينهم ويتعرفوا على ظروف الحاج وأحواله الصحية وقدراته البدنية والمادية قبل الرد على سؤاله حتى لا يقعوا في المحظور ويفرضوا على الحاج حكما شرعيا لن يتمكن من تنفيذه فيقع الحاج في حيرة من أمره ويفعل مالا يرضينا ولا يرضيه بعد إن حملناه أو حمل نفسه أنواعا من المشقة التي قد تؤثر على الصحة والبدن والصفاء الذهني وهذا ما ينبغي علينا اجتنابه وان نحرص على الاجتهاد لمعرفة مستوى معرفة الحاج والمشاهد أو المستمع بأحكام المناسك والأنظمة والتعليمات وتزويده بالمعلومات التي تعزز ثقافة الحاج بأحكام المناسك وتساعده لمعرفة المعلومات الضرورية. وأوضح الوزير آل الشيخ بأن الداعية عندما يطبق القواعد الفقهية أثناء ممارسته لما كلف به وعند مشاركته في برامج توعية الحجاج ينبغي عليه إن يستوعب معنى القواعد الشرعية لكي يتعامل مع السؤال بشكل يتوافق مع الواقع الذي أمامه ومن القواعد المهمة “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، و”المشقة تجلب التيسير”، وبعد ذلك يستعرض هذا المفهوم مع قوله صلى الله عليه وسلم “خذوا عني مناسككم”، وبعد ذلك سوف تصبح النظرة للسؤال واقعية والجواب سوف يصب في مصلحة السائل وهو مطلب ضروري في هذا الزمن الذي رصدنا فيه خللا في وسائل نشر العلوم الشرعية وخاصة ما يتعلق بالحج وأحكامه وواجباته وأصبح ملحوظا نقص المعلومات عند الحجاج رغم توفر البرامج المخصصة لتوعية الحجاج، والوزارة قد أدركت ذلك وتمكنت من غرس هذا المفهوم وهذا الفقه في أوساط دعاة التوعية في الحج لقناعتنا بحرصهم على جانب التيسير الذي لا يخل بالحكم الشرعي ويساهم في استقرار وامن الحج والحجاج. وأوضح معالي الوزير، بفضل الله تعالى نحن ندرس ونتابع المتغيرات ونتعامل معها وفق منهج شرعي مرتبط بسياسات شرعية ومنها فقه النوازل في الحج وخاصة في هذا الزمن الذي يتطلب الاجتهاد الجماعي من العلماء وطلبة العلم بعيدا عن الإنفراد والرأي الشخصي. وقال آل الشيخ موصياً دعاة التوعية في الحج: إذا سألكم الحاج سؤالا ينبغي أن تجنبوه الوقوع في حيرة من أمره وعلموه ما يجعله يعرف ما ينبغي أن يفعله من أقوال أهل العلم وهذا هو الدور المطلوب منا، وفي بعض الأوقات قد يسأل السائل بعد وقوعه في الخطأ عن جهل أو قد يكون ناسيا الحكم، أو حصل على المعلومة الخاطئة من مصدر غير معلوم أو يكون قد فهم المعلومة فهما خاطئا، ولذلك لابد من التيسير في الأحكام وعدم التسرع في الإجابة على السؤال والرجوع لفتاوى العلماء المعروفين والمعتدلين لكي نساهم في الاستقرار الذهني للحاج أثناء رحلته. وأكد وزير الشؤون الإسلامية بأن جهود المملكة المتواصلة لخدمة الحج والحجاج تأتي كجزء من المسئولية الكبيرة التي وفق الله تعالى بها ولاة الأمر المباركين الذين يحرصون على نشر الإسلام وتقديم أفضل الخدمات للمسلمين مشيرا إلى أن ما نشاهده من المشاريع الضخمة والعناية المذهلة بتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة تم بتوفيق الله لهذه الدولة ثم هو ثمرة من ثمار الخير لحكومة المملكة المباركة وهي دليل واضح من دلالات التسديد والتوفيق للدولة السعودية بخدمة الحجاج، وفي مقدمة هذه الخدمات : التوسعة والعمارة التاريخية للمسجد الحرام والتوسعة العظيمة التي لا مثيل لها على مر العصور والأزمان وما شهده العالم بأكمله في منطقة المشاعر ومنشأة جسر الجمرات ومشروع قطار المشاعر الذي سيكتمل بصورة مشرقة في موسم هذا العام ويستمتع الحجاج باستخدامه والاستفادة منه كوسيلة جديدة وإضافة عصرية في المشاعر المقدسة وهذه المشروعات والانجازات تأتي ضمن اهتمامات ولاة الأمر للحفاظ على أمن الحج وسلامة الحجاج وتعكس مكانة هذه البقاع المقدسة في قلب وعقل ولاة أمورنا الموفقين. واختتم الوزير آل الشيخ تصريحه بشكر الله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وتقديره لما يبذلونه من الجهد الكبير والعناية الفائقة والرعاية الشاملة بضيوف الرحمن وهو عمل مبارك ومسئولية كبيرة تكفلت المملكة للقيام بها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه وتواصلت على يد أبناءه الملوك من بعده يرحمهم الله ومازالت النهضة السعودية مستمرة وفي نمو غير مسبوق في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين، وهو تسديد من الخالق جل جلاله للقيادة الرشيدة مختتماً حديثه بشكر الله تعالى ومشيدا بما تقدمه قطاعات الدولة بمختلف وزاراتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية والقطاع الخاص ومؤسسات الطوافة من خدمات متكاملة ومترابطة لضيوف الرحمن مطالباً الدعاة في الحج ببذل المزيد من الجهد لتوعية الحجاج وفق المنهج الوسطي والتركيز على قاعدة المشقة تجلب التيسير والتعاون والتنسيق مع قطاعات الدولة لتتكامل الجهود لتقديم خدمات رائدة ومتميزة برؤية واضحة تعكس عناية الوطن والمواطن بخدمة ورعاية ضيوف الرحمن.