وضع سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة يارنو سوريالا جملة من المشاريع الاستثمارية والفرص ذات الجدوى الاقتصادية التي تعزز التعاون المتبادل بين أصحاب الأعمال السعوديين والفنلنديين, وذلك في اللقاء الذي جمعه بنائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة مازن بن محمد بترجي أمس بمقر الغرفة الرئيسي في جدة . وأوضح بترجي أن اللقاء تطرق إلى الفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا النسبية والحوافر المتوفرة في المملكة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء لإقامة المشروعات الإنتاجية المشتركة مع قطاع الأعمال, مبينا أن ثقافة الترحيب بالاستثمار الاقتصادي الأجنبي أصبحت من أهم ملامح المملكة الاقتصادية, لافتا إلى تحسن مناخ الاستثمار في المملكة التي احتلت المرتبة 23 من بين 178 دولة. بدوره , عبر سفير فنلندا لدى المملكة يارنو سوريالا عن سعادته بالتطور الكبير الذي تشهده السعودية والوضع الاقتصادي المتنامي والأسلوب الذي تنتهجه في تطبيق خططها التنموية التي نتج عنها توفير البنية الأساسية التي هيأت المناخ المناسب للاستثمار وقيام قطاع صناعي يرتكز على توظيف المزايا الطبيعية في زيادة القيمة الاقتصادية المضافة للمنتجات الوطنية، مشيرا إلى رغبتهم في المشاركة في النهضة الصناعية الموجودة في السعودية . وأفاد السفير الفنلندي أن عدداً من الشركات الفنلندية ترغب في المساهمة في المشروعات الكبيرة مثل المدن الصناعية وفي الإنشاءات والبنية التحتية, مشيرا إلى أنهم يرحبون بزيارة وفد من أصحاب الأعمال السعوديين لتبادل الخبرات بين البلدين وفتح حوار متبادل بين أصحاب الأعمال في البلدين بهدف الإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين السعودي والفنلندي . يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وفنلندا وصل إلى 6 مليارات دولار بعد أن كان في عام 2006م 4,4 مليار ريال حيث تحتل فنلندا المرتبة الرابعة عشرة في ترتيب الدول المصدرة للمملكة ، كما بلغ عدد المشاريع السعودية الفنلندية العاملة في المملكة "13" مشروعا منها ثلاثة مشاريع صناعية وعشرة مشاريع خدمية برأسمال مليار و654 مليون ريال تمثل حصة الشريك السعودي فيه 7,2% وحصة الشريك الفنلندي 16,59%.