عد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا أسامة بن عبد المجيد شبكشي الصحراء مصدرا للطاقة الشمسية وقال / إن البلاد العربية غنية بالطاقة وحكومات الدول العربية تدعم الطاقة البديلة إلا أنه لا غنى عن الطاقة الحالية / النفط / التي تعتبر مصدرا حيويا للصناعة والاقتصاد في العالم . وأكد في كلمة ألقاها أمام الملتقى الأول للطاقة الألماني العربي المنعقد في برلين رغبة الدول العربية وخاصة حكومة المملكة العربية السعودية على التعاون البنّاء مع ألمانيا وتطوير التعاون ليشمل العلوم والبحوث إضافة إلى الاقتصاد والصناعة مشيرا إلى أن الملتقيات الالمانية العربية تعتبر مركزا حيويا للعلاقات بين الطرفين . من جانب آخر حث رئيس الجمعية الألمانية لأرباب مجموعات الصناعة الألمانية هانس بيتر كايتيل أرباب العمل الألمان والعرب الى تقوية واستثمارات التعاون الاقتصادي بينهما بشكل تعود نتائجه الإيجابية على الطرفين . وقال "إن التبادل التجاري بين المانيا والدول العربية شهد خلال السنوات القليلة الماضية انتعاشا مريحا يجب الاستفادة منه وأن مجموعات صناعة المنشآت الكهربائية في ألمانيا تملك صفقات لصناعة هذه المنشآت بالدول العربية تصل إلى حوالي 200 مليار دولارا على مدى ال 10 سنوات المقبلة نظرا لحاجة هذه الدول الى المنشآت من أجل تطوير إقتصادها وصناعتها إضافة إلى نموها السكاني". وأشار كايتيل إلى أن ألمانيا وأوروبا بحاجة ملحة إلى الطاقة التي تملكها الدول العربية وخاصة الطاقة الشمسية والهوائية إذ إن الدول العربية في شمال أفريقيا ومنطقة الخليج العربي تعد أكثر دول العالم إنتاجا للطاقة الشمسية وعلى الدول العربية المنتجة لهذه الطاقة استغلال سياسة الحكومة الألمانية ومعها الأوروبيين بتحديث الطاقة البديلة وتصديرها الطاقة الكهربائية إلى أوروبا الفقيرة إلى الطاقة . وبين أن ألمانيا لا تملك تقنيات المنشآت الكهربائية فحسب بل تملك أيضا التقينات العلمية والميدانية لتطوير الطاقة البديلة والاستثمارات عليها الأمر الذي سيعطي حظا كبيرا لتقوية التعاون الاقتصادي والصناعي والعلمي بين ألمانيا والدول العربية .. وعبر كايتيل عن ارتياحه لقيام الدول العربية ببناء الشبكات الكهربائية التي تصل أبو ظبي بالمغرب وقال "إن التقنية الألمانية شاركت بجهود حكومات الدول العربية و المرء يستطيع أن يلمس التقنية الألمانية في مدينة مصدر سيتي / أبو ظبي / وغيرها من المدن الصناعية بشكل واضح معربا عن أمله أن يسفر هذا الملتقى عن قيام اتفاقيات للتعاون التقني بالطاقة بين الألمان والعرب ". وشارك حوالي 300 شخص من مجموعات الصناعة الألمان والعرب حتى أمس الجمعة في هذا الملتقى لوضع خطط لدعم الطاقة البديلة واستثمارات الطاقة الحالية .